لبنان يطلب من «يونيفيل» التنسيق مع جيشه

رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب خلال زيارته أمس لـ«اليونيفيل» مع قائدها الجنرال ستيفانو ديل كول (دالاتي ونهرا)
رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب خلال زيارته أمس لـ«اليونيفيل» مع قائدها الجنرال ستيفانو ديل كول (دالاتي ونهرا)
TT

لبنان يطلب من «يونيفيل» التنسيق مع جيشه

رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب خلال زيارته أمس لـ«اليونيفيل» مع قائدها الجنرال ستيفانو ديل كول (دالاتي ونهرا)
رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب خلال زيارته أمس لـ«اليونيفيل» مع قائدها الجنرال ستيفانو ديل كول (دالاتي ونهرا)

أكد رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب أمس أن الحاجة إلى قوات حفظ السلام الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل) «ما تزال ضرورية»، وجدد تأكيده «أن لبنان متمسّك بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، والمحافظة على عدد القوات الدولية من دون أي تعديل». كما شدد على أهمية استمرار «يونيفيل» في التنسيق والتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني «منعاً لأي التباس».
وجاءت زيارة دياب لمقر القوات الدولية في جنوب لبنان بعد تصريحات أدلى بها الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله رد فيها على ما قال إنها مطالب أميركية بتعديل مهمة «يونيفيل» ومنحها حق تفتيش منازل المدنيين. وقال نصر الله إنه لا يمانع في بقاء «يونيفيل»، مضيفا أن «لبنان رفض تغيير مهمّة يونيفيل لكنّ إسرائيل تريد إطلاق يدها وأن يكون لها الحقّ بمداهمة وتفتيش الأملاك الخاصة».
وخلال الأيام الماضية، وقع عدد من الحوادث بين «يونيفيل» وأبناء قرى جنوبية جرى تطويقها من قبل الجيش اللبناني، كان من بينها اصطدام إحدى الدوريات من الكتيبة الفنلندية بسيارتين مدنيتين، ما أدى إلى غضب شعبي ومطالب بالتحقيق.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.