أعلنت لجنة تقصى حقائق أحداث ما بعد 30 يونيو (حزيران) في مصر، أن اعتصام ساحة «رابعة العدوية» الذي نظمه أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، تحول إلى اعتصام مسلح بعد فترة قصيرة من بدئه، وأن أول طلق ناري هناك صدر عن مسلحين موجودين الاعتصام.
وقال الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، رئيس لجنة تقصي حقائق ما بعد 30 يونيو، لدى إعلانه عن التقرير الذي أعدته اللجنة خلال مؤتمر صحافي في القاهرة، اليوم، أن اللجنة وضعت العديد من التوصيات للحكومة والعديد من الهيئات، وقد طالبت الحكومة بتعويض جميع ضحايا الاشتباكات المسلحة الذين لم يثبت تورطهم في أعمال عنف أو تحريض.
وتضمن التقرير العديد من التوصيات الأخرى ومن بينها منع التمييز ضد الأقباط بكل أشكاله وإعادة النظر في المجالس العرفية الحالية وتعديل قانون التظاهر.
وقال رياض: «نحن لجنة مستقلة تعاونت معها جميع الأجهزة، وهي ليست سلطة اتهام، بل نعلن الحقائق»، مؤكدا أن اللجنة قامت بعملها كأي لجنة دولية وأنها لا تدين الأطراف، بل تعلن الحقائق.
من جهة أخرى، قال مسؤولون مصريون وفلسطينيون، إن مصر فتحت معبر رفح البري اليوم للسماح لآلاف العالقين الفلسطينيين بالعودة لقطاع غزة، لكنه سيظل مغلقا أمام القادمين من القطاع الفلسطيني.
وأغلق المعبر وهو أهم منافذ غزة لباقي دول العالم يوم 25 أكتوبر (تشرين الأول) بعدما قتل متشددون يتمركزون في سيناء المصرية 33 من قوات الأمن.
وقال مسؤولون في قطاع غزة، إن إغلاق المعبر المستمر منذ شهر قطع السبل بنحو 6 آلاف فلسطيني في مصر أو دول أخرى، بينما ينتظر نحو ألف شخص في غزة المغادرة لتلقي العلاج في مصر.
وذكر التلفزيون المصري الرسمي، أن المعبر سيفتح أمام العالقين على الجانب المصري من الساعة 12 ظهرا وحتى الرابعة عصرا، اليوم، ومن السابعة صباحا حتى الرابعة عصرا غدا (الخميس).
لجنة تقصي الحقائق تقول إن اعتصام «رابعة» ضم مسلحين
مصر تفتح معبر رفح للسماح لآلاف العالقين بالعودة
لجنة تقصي الحقائق تقول إن اعتصام «رابعة» ضم مسلحين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة