إيطاليا تحسم اليوم مصير الدوري

الرابطة تأمل استئناف المباريات منتصف الشهر المقبل

الكرة التي تحمل شعار الدوري الإيطالي تنتظر الدوران مجدداً (أ.ف.ب)
الكرة التي تحمل شعار الدوري الإيطالي تنتظر الدوران مجدداً (أ.ف.ب)
TT

إيطاليا تحسم اليوم مصير الدوري

الكرة التي تحمل شعار الدوري الإيطالي تنتظر الدوران مجدداً (أ.ف.ب)
الكرة التي تحمل شعار الدوري الإيطالي تنتظر الدوران مجدداً (أ.ف.ب)

بعد أسابيع من الأخذ والرد ومواقف متضاربة من المقرر أن تبت إيطاليا اليوم في مصير الدوري ومدى إمكانية استئناف البطولة بعد انحسار تأثيرات أزمة فيروس كورونا المستجد.
وفي ظل عودة عجلة الدوري الألماني للدوان دون أي مشكلات كبيرة حتى الآن فإن الحكومة الإيطالية ربما خففت موقفها من هذا الأمر مؤخراً وباتت أكثر انفتاحاً على إعادة النظر في مستقبل البطولة.
ويقول وزير الرياضة الإيطالي فينشنزو سبادافورا، الذي من المقرر أن يلتقي مع غابرييلي غرافينا رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم اليوم، إن القرار الأرجح سيكون باستئناف المباريات في 13 أو 20 يونيو (حزيران) المقبل.
وحتى الشهر الماضي كان سبادافورا يحذر من أن دوري إيطاليا يمكن أن يسير على خطى نظيره الفرنسي الذي ألغي موسمه الحالي، ودفعت هذه التصريحات البعض في إيطاليا إلى اعتبار سبادافورا: «عدواً لكرة القدم».
وأعطى سبادافورا في 19 الشهر الحالي الضوء الأخضر لاستئناف التدريبات الجماعية، وأوضح خلال لقاء مع التلفزيون الإيطالي «راي»: «اللجنة الفنية العلمية وافقت على بروتوكول الاتحاد الإيطالي لكرة القدم لاستئناف التدريبات الجماعية. إنها أخبار ممتازة نحو عودة كرة القدم إلى إيطاليا».
وأضاف: «الاتحاد الإيطالي راجع اقتراحه الأولي ووضّح إجراء الحجر الصحي في حالة وجود اختبار إيجابي، لكن قبل كل شيء لن يتم اللجوء إلى عزل الفريق بأكمله».
وأشار إلى أنه في حال جاءت نتيجة أحد الفحوص إيجابية بفيروس «كوفيد - 19»، سيتم وضع اللاعب المصاب فقط في الحجر الصحي لمدة أسبوعين، في حين سيتم وضع أعضاء الفريق في العزل، ومراقبتهم، ولكن يمكنهم الاستمرار في التدريب مع بعضهم.
وسيسمح البروتوكول المعدل بالتدريب الجماعي، لكنه لن يُلزِم اللاعبين بالبقاء بشكل دائم في المركز الرياضي التابع للفريق.
ومع توقع عودة المناسبات دعت رابطة الدوري إلى اجتماع غداً للبحث بـ«الفرضيات المختلفة للروزنامة» لما تبقى من مباريات في الدوري ومسابقة الكأس على أمل استئناف الموسم بأربع مباريات مؤجلة بين أتلانتا وساسولو، وفيرونا وكالياري، وإنتر ميلان وسمبدوريا، وتورينو وبارما.
لكن استئناف الموسم لا يحظى بموافقة الجميع، كما أن الروزنامة المكثفة ستجبر الفرق أحياناً على خوض ثلاث مباريات في الأسبوع في ظروف مناخية حارة. ولطالما عارض ناديا بريشيا وتورينو، اللذان يقعان في منطقتي لومبارديا وبيدمونت حيث قرابة 60 من المائة من مجمل ضحايا فيروس «كوفيد - 19» في البلاد، استئناف الموسم في ظل استمرار تفشي الفيروس. وقال قائد بريشيا دانييلي غاستالديلو هذا الأسبوع إن استكمال الموسم يشكل «مخاطرة بسلامة اللاعبين».
ويمكن تفهم موقف بريشيا، إذ إنه يحتل حالياً المركز الأخير في الدوري، وليس لديه ما يكسبه من استئناف الموسم الكارثي، على غرار تورينو المهدد أيضاً بالهبوط بما أنه يحتل المركز الخامس عشر. وأكد رئيس تورينو أوروبانو كايرو: «أنحني لخيار الأغلبية، لكن الفترة القصيرة بين نهاية هذا الموسم وبداية الموسم التالي المقررة في الأول من سبتمبر (أيلول) ستضر باللاعبين».
ورغم كل القضايا الشائكة جداً، هناك فريق مصمم على العودة إلى الملاعب أكثر من غيره، وهو لاتسيو الذي يمني النفس بإحراز اللقب الغائب عنه منذ عام 2000.
وأمل قائد نادي العاصمة البوسني سيناد لوليتش أن «يُتَخَذ قريباً القرار الصحيح لإكمال هذه البطولة لأننا نفتقد كرة القدم. أنا لا أتحدث فقط عن نفسي أو عن فريقنا».


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».