5.5 مليون إصابة في العالم معظمها في أوروبا وأميركا

الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا وبريطانيا الأكثر تضرراً

5.5 مليون إصابة في العالم معظمها في أوروبا وأميركا
TT

5.5 مليون إصابة في العالم معظمها في أوروبا وأميركا

5.5 مليون إصابة في العالم معظمها في أوروبا وأميركا

سُجل رسمياً أكثر من 5.5 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في العالم، أكثر من ثلثيها في أوروبا والولايات المتحدة، وفق تعداد أعدته وكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى مصادر رسمية حتى صباح أمس (الثلاثاء).
وأُحصي ما لا يقلّ عن 5.505.307 إصابة، بينها 346188 وفاة، خصوصاً في أوروبا، القارة الأكثر تضرراً من الوباء مع 2.047.401 إصابة و172824 وفاة، والولايات المتحدة مع 1.662.768 إصابة بينها 98223 وفاة. وتضاعف عدد الإصابات المعلنة في العالم خلال شهر وسُجلت أكثر من مليون إصابة بكوفيد - 19 خلال الأيام الـ11 الأخيرة. ولا تعكس الأعداد إلا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصاً لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي دخوله المستشفى.
وأعلنت روسيا أمس، تسجيل 174 وفاة بالفيروس خلال 24 ساعة، وهو رقم قياسي رغم تراجع عدد الإصابات الجديدة، في حين سجلت أيضاً عدد حالات شفاء غير مسبوق.
وتوفي بالإجمال في روسيا 3807 أشخاص من بين 362342 ألف مصاب، ما يجعل البلاد الثالثة في العالم من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة والبرازيل.
واستقر عدد الإصابات الجديدة، وسجل انخفاضاً طفيفاً، في وقت تخفف فيه السلطات تدابير العزل في بعض المناطق في البلاد.
وفق الأرقام الرسمية، سجلت 8915 إصابة جديدة خلال 24 ساعة. وبلغ عدد المتعافين 12331 خلال الفترة نفسها، وهو معدل قياسي يومي.
وظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس في الكرملين الذي هجره في فترة ذروة تفشي وباء كوفيد - 19.
وأعلن المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف من جهته خروجه من المستشفى حيث كان فيه منذ منتصف مايو (أيار) إثر إصابته بالفيروس، مؤكداً أنه سيستأنف العمل من منزله.
وفي بريطانيا، أظهرت بيانات حديثة أن عدد وفيات كوفيد - 19 ارتفع إلى 47347 على الأقل. وقد تكون هذه التكلفة البشرية المروعة للتفشي السمة الواضحة لفترة تولي بوريس جونسون رئاسة الوزراء بالبلاد.
على صعيد متصل، أعلنت وزارة الصحة أمس، أن بريطانيا ستستخدم عقار «ريمديسيفير» المضاد للفيروسات في علاج بعض مرضى كوفيد - 19 المرجح أن يستفيدوا منه في إطار التعاون مع شركة جيلياد ساينسز المصنعة له. وقالت الوزارة إن البيانات الأولية من التجارب السريرية على مستوى العالم أظهرت أن العقار يمكن أن يقلل وقت التعافي من كوفيد - 19 بأربعة أيام.
وقال جيمس بيثل وزير الدولة لشؤون الصحة: «ونحن نمر بهذه الفترة غير المسبوقة يجب أن نسبق بخطوة أحدث ما تم التوصل إليه في مجال الطب مع ضمان سلامة المريض باعتبارها الأولوية الأولى». وأضاف: «سنستمر في مراقبة نجاحات ريمديسيفير في التجارب السريرية في مختلف أرجاء البلاد لضمان أفضل النتائج للمرضى في بريطانيا».
وقالت المعاهد الوطنية الأميركية للصحة الأسبوع الماضي إن بيانات تجاربها لهذا العقار أظهرت أنه أكثر فاعلية في علاج حالات كوفيد - 19 التي تحتاج لأكسجين إضافي لكن لا تحتاج لأجهزة تنفس صناعي.
أما في البرازيل، فارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 374 ألفاً و898 حالة حتى صباح أمس، وذلك وفقا لبيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز ووكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وارتفع عدد الوفيات المرتبطة بالفيروس في البرازيل إلى 23473 حالة، بينما تعافى 153 ألفا و833 شخصا من المصابين بمرض «كوفيد - 19» الناجم عن الإصابة بالفيروس.
وكانت البلاد قد أعلنت تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس منذ نحو 12 أسبوعا.

- الهند
وقال مسؤولون هنود أمس، إن الولايات الهندية التي شهدت عودة ملايين من العمالة المهاجرة من المدن الكبرى، سجّلت زيادة في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، مما يثير المخاوف من انتشار الجائحة في القرى حيث نظم الرعاية الصحية بدائية على أفضل تقدير.
وقال مسؤولون من وزارتي الداخلية والسكك الحديدية وفق «رويترز»، إن 4.5 مليون عامل على الأقل عادوا إلى ديارهم من المراكز الاقتصادية خلال شهرين منذ أن أعلن رئيس الوزراء ناريندرا مودي إجراءات العزل العام.
وسجلت الهند أمس 145380 حالة إصابة إجمالاً و4167 حالة وفاة، وهي أعداد منخفضة بالنسبة لثاني أكبر دول العالم سكاناً بالمقارنة ببعض الدول الأوروبية. لكن ولاية بيهار الشرقية سجلت أكثر من 160 حالة إصابة جديدة أمس الاثنين وهي أعلى زيادة يومية ليصل الإجمالي في الولاية إلى أكثر من 2700 حالة إصابة. وفي الساعات الست والثلاثين الأخيرة تجاوز عدد حالات الإصابة المؤكدة 75 في ولاية أوديشا و35 في ثلاثة مراكز عزل في ولاية راجاستان.
وقال جاوراف سينها المسؤول الطبي البارز في باتنا عاصمة ولاية بيهار: «تأكدت إصابة عشرات العمال العائدين من نيودلهي. نحن نعمل على ضمان عدم دخول المصابين لقراهم». وقال اقتصاديون يدرسون أنماط الهجرة العكسية إن أفقر العمال المهاجرين كانوا الأكثر تضرراً من إجراءات العزل العام. وأظهرت لقطات صورها التلفزيون في بداية الأزمة رجال الشرطة يضربون عمالاً مهاجرين وهم يحاولون الصعود إلى حافلات للانتقال إلى ديارهم غير عابئين بإجراءات التباعد الاجتماعي.
وفي الأول من مايو استجابت الحكومة للمعارضة العامة المتزايدة وسمحت لقطارات خاصة بنقل العمالة المهاجرة للولايات التي جاءوا منها. لكن ما زال ملايين العمال الذين فقدوا عملهم ينتظرون العودة لديارهم.

- بكين ـ دلهي
وبدأت الصين بتوفير رحلات طيران خاصة لإعادة مواطنيها العالقين في الهند. وجاء في إشعار بلغة الماندرين على موقع السفارة الصينية على الإنترنت بتاريخ أول من أمس، أنه يتعين على المواطنين الصينيين العالقين في الهند التسجيل في الرحلات الجوية بحلول 27 مايو. وسوف تبدأ الرحلات الخاصة في 2 يونيو (حزيران).
وأفاد الإشعار بأنه «وفقاً للتنسيق المشترك بين وزارة الخارجية والإدارات المعنية، سوف تساعد السفارة والقنصليات الصينية في الهند الطلاب والسائحين والزوار المؤقتين من أجل الأعمال الذين يواجهون صعوبات ويحتاجون بشكل ملح العودة إلى الوطن، على القدوم بواسطة رحلات طيران عارض إلى الصين».
وأجلت الهند في فبراير (شباط) أكثر من 600 مواطن لها من مدينة ووهان في الصين، حيث ظهر فيروس كورونا أولاً في ديسمبر (كانون الأول).


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».