إسرائيل لمباشرة الضم تشريعياً مطلع يوليو

فرنسا تحذّرها وتتوعد بالرد على خطواتها

نتنياهو يدقق في خريطة أثناء زيارة إلى مستوطنة في الضفة في فبراير الماضي (أ.ب)
نتنياهو يدقق في خريطة أثناء زيارة إلى مستوطنة في الضفة في فبراير الماضي (أ.ب)
TT

إسرائيل لمباشرة الضم تشريعياً مطلع يوليو

نتنياهو يدقق في خريطة أثناء زيارة إلى مستوطنة في الضفة في فبراير الماضي (أ.ب)
نتنياهو يدقق في خريطة أثناء زيارة إلى مستوطنة في الضفة في فبراير الماضي (أ.ب)

قال رئيس الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، ميكي زوهار، إن الحكومة ستصادق على مشروع القانون الخاص بإجراءات تشريع فرض السيادة على الأغوار والمستوطنات في الضفة الغربية في الأول من يوليو (تموز) المقبل، ثم ستطرحه على الكنيست لإقراره، غير أنه لفت أنه بحاجة إلى أسابيع طويلة لإقراره تشريعياً، مع وجود مخاطر أمنية يجب النظر إليها.
ويقول مسؤولون أمنيون، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يدلي ببيان فقط بداية يوليو، لكن تنفيذ الخطوة سوف يتأخر بضعة أشهر، ولذلك تم توجيه رئيس الأركان لمناقشة الخطوات المختلفة لتعزيز الجيش في حال تدهور الوضع.
ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن تطبيق السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية في أوائل يوليو لن يكون ممكناً على أرض الواقع، نظراً للفترة الزمنية القصيرة في مواجهة تدهور محتمل للأوضاع بعد وقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاتفاقات مع إسرائيل. ونقل موقع «واللاه» العبري عن مسؤولين أمنيين، أن مؤسسة الجيش تقدر أن الرد في الميدان قد يكون غير متوقع.
في هذه الأثناء، كرّرت فرنسا، أمس، دعوتها الحكومة الإسرائيلية إلى العدول عن خطط ضمّ أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة، وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمام الجمعية الوطنية، إن أي قرار من هذا النوع «لا يمكن أن يبقى بدون ردّ».
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.