قال وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان اليوم (الثلاثاء)، إن العلاقات مع إيران أصبحت أكثر صعوبة بعد أن قضت طهران بسجن أكاديمية فرنسية من أصل إيراني، في قرار وصفه بأن له دوافع سياسية.
وأضاف الوزير الفرنسي لإذاعة فرنسا الدولية: «هذا الحكم لم يستند إلى أي عناصر جادة وكان مدفوعاً سياسياً. لذا فنحن نطالب بكل حزم السلطات الإيرانية بالإفراج عن فاريبا عادلخاه دون أي تأخير». وتابع: «هذا القرار يجعل علاقتنا مع السلطات الإيرانية أكثر صعوبة».
وكانت إيران قد حكمت منتصف الشهر الجاري على عادلخاه بالسجن لمدة ستة أعوام في تهم تتعلق بالأمن القومي.
وتقبع عادلخاه داخل أحد السجون بإيران منذ عام.
وتدفع عالمة الأنثروبولوجيا ببراءتها وهي باحثة في معهد العلوم السياسية في باريس وتبلغ من العمر اليوم 61 عاماً. وهي تحمل الجنسيتين الإيرانية والفرنسية، لكن طهران لا تعترف بازدواج الجنسية.
وازداد عدد الأجانب المعتقلين في إيران بمن فيهم مزدوجو الجنسية الذين يتهمون في أغلب الأحيان بالتجسس منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في 2015 من جانب واحد قبل سنتين وإعادة العقوبات الأميركية القاسية ضد طهران.
وفي الأشهر القليلة الماضية، تبادلت إيران سجناء مع دول تحتجز إيرانيين محكومين أو ينتظرون محاكمتهم أو مهددين بتسليمهم للولايات المتحدة.
باريس: العلاقات مع طهران باتت «أصعب» بعد سجن أكاديمية فرنسية
باريس: العلاقات مع طهران باتت «أصعب» بعد سجن أكاديمية فرنسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة