موجز دولي

TT

موجز دولي

مرشح الحزب الحاكم في بوروندي يفوز في انتخابات الرئاسة

نيروبي - «الشرق الأوسط»: قالت اللجنة الانتخابية في
بوروندي أمس الاثنين إن القائد العسكري المتقاعد إيفاريست ندايشيمي مرشح الحزب الحاكم فاز في انتخابات الرئاسة وحصل على 68.72 في المائة من الأصوات، وذلك بعد اتهامات بالتزوير من مرشح المعارضة الرئيسي. وأضافت اللجنة أن مرشح المعارضة أجاثون رواسا حصل على 24.19 في المائة من الأصوات، وأن نسبة إقبال الناخبين بلغت 87.71 في المائة. واتسمت الفترة السابقة على الانتخابات، لإيجاد خليفة للرئيس بيير نكورونزيزا، بالعنف السياسي الذي تضمن اعتقال وتعذيب وقتل ناشطين معارضين، وفقا لإحدى الجماعات الحقوقية المحلية. وكان رواسا قد قال من قبل إنه سيقدم شكواه إلى المحكمة الدستورية رغم أنها مكتظة بأنصار الرئيس.

فوضى في المطارات الهندية مع استئناف الرحلات الداخلية

نيودلهي - «الشرق الأوسط»: استأنفت الهند أمس الاثنين رحلات الطيران الداخلية بعد نحو شهرين من وقفها في إطار إجراءات الإغلاق لمكافحة فيروس «كورونا» المستجد. وشهدت المطارات الهندية فوضى شديدة وارتباكا مع إلغاء عدد كبير من الرحلات. كانت الهند قد أوقفت الرحلات الجوية الداخلية والخارجية في أواخر مارس (آذار) الماضي ضمن إجراءات الإغلاق مما أدى إلى شبه انهيار قطاع الطيران المحلي في الهند. وقالت سلطات مطار نيودلهي اليوم إنه تم إلغاء أكثر من 80 رحلة من وإلى العاصمة. وتكرر المشهد في مطارات مومباي وشيناي، حيث جلس الكثيرون من الركاب خارج المطارات بعد إلغاء رحلاتهم، بحسب ما بثته قنوات التلفزيون الإخبارية المحلية في الهند. من ناحيتها وضعت الحكومة المركزية بروتوكولا للتعامل مع هذه المخاوف يتضمن قواعد للتباعد الاجتماعي وعدم التواصل المباشر في المطارات وقياس درجة حرارة الركاب وإلزامهم باستخدام تطبيق التتبع الذي يستهدف التأكد من التزام المواطنين بقواعد العزل الذاتي.

برلين تدعو إلى مزيد من الاستقلال الأوروبي

برلين - «الشرق الأوسط»: دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى الاستفادة من دروس أزمة جائحة «كورونا» بتحقيق المزيد من الاستقلال الأوروبي في حماية أسس الحياة الاقتصادية. وقال ماس أمس الاثنين في برلين خلال أول مؤتمر رقمي تعقده وزارته للسفراء الألمان: «يتعين علينا تقليص اعتمادنا في المجالات ذات الأهمية الاستراتيجية: في قطاع الصحة والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والتغذية واللوجيستيات والمواد الخام مثل العناصر الأرضية النادرة... يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يتمكن من ضمان تأمين الإمدادات حيثما يتعلق الأمر بأمن وصحة مواطنينا». وأوضح ماس أن هذا لا يعتبر عدولا عن التجارة الحرة، وقال: «لكن يتعين إعادة ضبط التوازن بين التوزيع الدولي للعمل ومخاطر الاعتماد الاستراتيجي... أرغب في أن تكون ألمانيا وأوروبا رائدتين في ذلك»، مضيفا أن الأمر أيضا يتعلق بتأمين نفوذ أوروبا في عالم ما بعد «كورونا». وأشار ماس إلى أن جائحة «كورونا» سيكون لها تداعيات واسعة المدى على السياسة الخارجية والأمنية، كما سيمكنها تعميق الاختلالات العالمية، مضيفا أنه ليس من الواضح من سيكون الفائز المزعوم في الصراع الجيوسياسي هذه الأيام. وذكر ماس أن هناك أيضا «صورة مشوهة» عند النظر عبر الأطلسي، وقال: «الصورة تظهر الولايات المتحدة في حالة إثقال تام - في مكان ما بين انهيار النظام الصحي أو تزايد أعداد البطالة»، مضيفا أن كافة الخبراء تقريبا متفقون على أن الاقتصاد الرقمي على وجه الخصوص سيخرج من الأزمة بصورة أقوى - وبالتالي الكثير من الشركات الأمريكية الكبيرة.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.