بوادر تصدّع داخل التحالف السوداني الحاكم

كشفت عنها شكوى حميدتي من «شيطنة» قواته

محمد حمدان دقلو الشهير بـ«حميدتي»
محمد حمدان دقلو الشهير بـ«حميدتي»
TT

بوادر تصدّع داخل التحالف السوداني الحاكم

محمد حمدان دقلو الشهير بـ«حميدتي»
محمد حمدان دقلو الشهير بـ«حميدتي»

ثمة بوادر على تصدع داخل التحالف السوداني الحاكم كشفت عنها شكوى نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو الشهير بـ«حميدتي» من مؤامرات تُحاك ضده من أطراف داخل السلطة الانتقالية، وتعمل صراحة على «شيطنة» قوات الدعم السريع بقيادته.
وأشار حميدتي في مقابلة مع قناة «سودانية 24»، أول من أمس، بوضوح إلى وقوف «حزب المؤتمر الوطني» المنحل وأحزاب محسوبة على «قوى الحرية والتغيير» الشريكة المدنية في السلطة الانتقالية، خلف المؤامرات ومحاولات الشيطنة التي تتعرض لها قوات الدعم السريع لإخراجها من الخرطوم ومن المعادلة السياسية.
ووعد بالكشف عن كثير من الحقائق المخفية والقوات التي شاركت في فضّ الاعتصام، بعد ظهور نتائج لجنة التحقيق الخاصة بالأحداث التي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى في 3 يونيو (حزيران) العام الماضي.
ويذهب المحلل السياسي، عبد الله رزق، إلى أن التصدعات بدأت تضرب عميقاً داخل التحالف السياسي الحاكم، وأن هذا يمثل بداية مرحلة لإعادة فرز واستقطاب جديدة داخل القوى المكونة للسلطة الانتقالية، منبهاً إلى ظهور ملامح تحالفات داخلية يعمل فيها كل طرف على الاستقواء بآخر في مواجهة الآخرين.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.