بعد «يهودية الدولة».. نتنياهو يحرك «قانون حنين الزعبي»

السلطة: لا يمكن الاستمرار بالاعتراف بإسرائيل

بعد «يهودية الدولة».. نتنياهو يحرك «قانون حنين الزعبي»
TT

بعد «يهودية الدولة».. نتنياهو يحرك «قانون حنين الزعبي»

بعد «يهودية الدولة».. نتنياهو يحرك «قانون حنين الزعبي»

بينما من المرتقب أن يصوت الكنيست الأسبوع المقبل على مشروع قانون يكرس «يهودية الدولة»، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه ينوي دعم تعديل القانون الأساسي الخاص بالكنيست، الذي يسمح بتنحية عضو من منصبه، إذا أعرب عن تأييده الكفاح المسلح ضد دولة إسرائيل.
وأطلق على هذا المشروع اسم «قانون حنين زعبي»، عضو الكنيست العربية التي أعد القانون خصيصا لردعها، وحتى فصلها من الكنيست لأنها أطلقت تصريحات لا تروق لليمين المتطرف.
في غضون ذلك، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن مضي الحكومة الإسرائيلية قدما في إقرار قانون الدولة اليهودية يضع العراقيل أمام عملية السلام.
ووصف ياسر عبد ربه، المساعد البارز لعباس، هذا القانون بأنه «بشع للغاية» ومن ثم لا يمكن الاستمرار في الاعتراف بإسرائيل بعدما «أصبحت تعلن عن نفسها رسميا أنها تتحول بمؤسساتها، بقوانينها، بأنظمتها، بإجراءاتها، بسياساتها تجاه العرب الفلسطينيين في الداخل إلى دولة عنصرية رسميا».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.