بعد «يهودية الدولة».. نتنياهو يحرك «قانون حنين الزعبي»

السلطة: لا يمكن الاستمرار بالاعتراف بإسرائيل

بعد «يهودية الدولة».. نتنياهو يحرك «قانون حنين الزعبي»
TT

بعد «يهودية الدولة».. نتنياهو يحرك «قانون حنين الزعبي»

بعد «يهودية الدولة».. نتنياهو يحرك «قانون حنين الزعبي»

بينما من المرتقب أن يصوت الكنيست الأسبوع المقبل على مشروع قانون يكرس «يهودية الدولة»، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه ينوي دعم تعديل القانون الأساسي الخاص بالكنيست، الذي يسمح بتنحية عضو من منصبه، إذا أعرب عن تأييده الكفاح المسلح ضد دولة إسرائيل.
وأطلق على هذا المشروع اسم «قانون حنين زعبي»، عضو الكنيست العربية التي أعد القانون خصيصا لردعها، وحتى فصلها من الكنيست لأنها أطلقت تصريحات لا تروق لليمين المتطرف.
في غضون ذلك، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن مضي الحكومة الإسرائيلية قدما في إقرار قانون الدولة اليهودية يضع العراقيل أمام عملية السلام.
ووصف ياسر عبد ربه، المساعد البارز لعباس، هذا القانون بأنه «بشع للغاية» ومن ثم لا يمكن الاستمرار في الاعتراف بإسرائيل بعدما «أصبحت تعلن عن نفسها رسميا أنها تتحول بمؤسساتها، بقوانينها، بأنظمتها، بإجراءاتها، بسياساتها تجاه العرب الفلسطينيين في الداخل إلى دولة عنصرية رسميا».



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».