متعب بن عبد الله: نأمل أن تسير المصالحة بين مصر وقطر بوتيرة أسرع.. وينبغي إنهاء التدخل الإيراني

وزير الحرس الوطني السعودي لـ {الشرق الأوسط}: العلاقة مع واشنطن تحتمل التباين دون التأثير في عمقها

متعب بن عبد الله: نأمل أن تسير المصالحة بين مصر وقطر بوتيرة أسرع.. وينبغي إنهاء التدخل الإيراني
TT

متعب بن عبد الله: نأمل أن تسير المصالحة بين مصر وقطر بوتيرة أسرع.. وينبغي إنهاء التدخل الإيراني

متعب بن عبد الله: نأمل أن تسير المصالحة بين مصر وقطر بوتيرة أسرع.. وينبغي إنهاء التدخل الإيراني

أشاد الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني السعودي، في حوار خاص لـ«الشرق الأوسط» من واشنطن، التي غادرها أمس عائدا إلى الرياض بعد زيارة رسمية استمرت أسبوعا التقى خلالها الرئيس الأميركي باراك أوباما, بالعلاقات المتينة التي تربط البلدين، مشيرا إلى أنه لمس خلال محادثاته مع المسؤولين الأميركيين «تماثلا وتطابقا» في وجهات النظر حيال الكثير من القضايا. وأشار في الوقت ذاته إلى أن العلاقات بين واشنطن والرياض «تحتمل التباين» في وجهات النظر، دون أن يؤثر ذلك في عمق العلاقات.
وبشأن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في سوريا, قال الأمير متعب: «إذا أراد المجتمع الدولي استئصال آفة الإرهاب في سوريا فعليه أن يزيح ما أوجد هذا الوضع من الإرهاب والانفلات الأمني وهو النظام (السوري) الحالي، وكذلك مقاومة تنظيم داعش وكل ما هو إرهاب».
وحول التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لبعض دول المنطقة، قال الأمير متعب: «هذه الدول مستقلة وذات سيادة وأعضاء في المنظمات الدولية والإقليمية، ومن غير المقبول، بل من المرفوض التدخل في شؤونها تحت أي ظرف».
وبشأن المصالحة الخليجية التي تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قال وزير الحرس الوطني إنها ضمن مسعى الحفاظ «على وحدة الأمة العربية»، وأضاف: «نأمل أن تسير المصالحة بين مصر وقطر بأسرع وتيرة ممكنة؛ فهما دولتان شقيقتان ولا توجد بينهما خلافات جوهرية».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.