أحبار بيولوجية للطباعة المجسمة تصنع العظام لعلاج الكسور

الطباعة المجسمة للعناصر البيولوجية
الطباعة المجسمة للعناصر البيولوجية
TT

أحبار بيولوجية للطباعة المجسمة تصنع العظام لعلاج الكسور

الطباعة المجسمة للعناصر البيولوجية
الطباعة المجسمة للعناصر البيولوجية

بعد أن أصبحت الطباعة المجسمة للعناصر البيولوجية من التقنيات الصاعدة في الفترة الأخيرة، التي تعتمد على دمج مواد صناعية مثل الهيدروجيل مع خلايا حية ومحفزات نمو من أجل تصنيع أنسجة، بل وأعضاء بشرية على غرار الأنسجة الحية الطبيعية. ومن بين تطبيقات الطباعة المجسمة للعناصر البيولوجية، صناعة أنسجة من العظام تصلح للبشر، لا سيما أن علاج كسور وإصابات العظام بالطرق التقليدية عادة ما يشكل عملية شاقة وبطيئة ومرتفعة التكلفة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
طور فريق دراسي في جامعة «إيه أند إم» بولاية تكساس الأميركية تحت قيادة الباحث أكليش كيه جاهاروار، بقسم الهندسة البيولوجية نوعية من الأحبار بواسطة علوم الهندسة للمواد متناهية الصغر، وهي أحبار بيولوجية أطلق عليها اسم «نايس»، وتتميز بقدرتها على توفير دعم أكبر للأنسجة العظمية، وبالتالي يمكن تحويلها إلى دعامات لتثبيت قطع العظام المكسورة. وتتيح هذه التقنية صناعة أنسجة بشرية مختلفة مثل قطع من الأذن وشرايين الدم وغضاريف العظام وقطع كاملة من العظام. وأكد الباحثون أن خمسة في المائة من مكونات الأحبار الحيوية الجديدة تتكون من الكالسيوم، وأن المادة الناتجة عن عملية الطباعة تشبه أنسجة عظمية موجودة في فقرات الظهر. ونقل الموقع الإلكتروني «ساينس ديلي» المتخصص في التكنولوجيا، عن الباحث جاهاروار، قوله إنه أصبح من الممكن الآن صناعة أنسجة عظمية لتكون بديلاً عن العظام التقليدية بالنسبة لأصحاب الكسور وتشوهات الجمجمة ومشاكل عظام الفك.



معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا
TT

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)