«يا ليلة العيد»... قصة الأغنية التي منحت أم كلثوم لقب «صاحبة العصمة» رسميا

عمرها أكثر من 80 عاما وشدت بها في النادي الأهلي أمام آخر ملوك مصر

أم كلثوم (غيتي)
أم كلثوم (غيتي)
TT

«يا ليلة العيد»... قصة الأغنية التي منحت أم كلثوم لقب «صاحبة العصمة» رسميا

أم كلثوم (غيتي)
أم كلثوم (غيتي)

مع حلول عيد الفطر يهوى المصريون سماع أغنية «يا ليلة العيد آنستينا» لمطربتهم الأشهر أم كلثوم، وهي عادة لم يغيرها فيروس «كورونا» الذي فرضا حظرا للتجوال في البلاد.
ورغم أن لهذه الأغنية صلة بعيد الفطر حيث شَدَت بها أم كلثوم ليلة عيد الفطر مساء 29 رمضان في العام الهجري 1363، الموافق 17 سبتمبر (أيلول) من عام 1944 في حفل للنادي الأهلي المصري، حضره ملك مصر فاروق، والذي منح أم كلثوم في تلك الليلة وسام الكمال ليصبح لقبها «صاحبة العصمة»، فإنها لم تقتصر على الفطر فحسب، بل أصبحت أغنية «يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا» أغنية عيدي الفطر والأضحى.
وفي حقيقة الأمر، كانت أم كلثوم قد غنّت هذه الأغنية ضمن مجموعة من الأغنيات في فيلم «دنانير» الذي عًرض عام 1939، أي قبل 81 عاماً، وهي من كلمات أحمد رامي وتلحين رياض السنباطي.
وهناك الكثير من الأغنيات الرائعة التي تحتفي بالعيد، ولكن ظلت أم كلثوم في الصدارة.



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.