ترمب قلق إزاء «تفاقم التدخل الأجنبي» في ليبيا

شدد في اتصال هاتفي مع إردوغان على ضرورة «التهدئة السريعة»

قوات تابعة لحكومة «الوفاق» تضع حاجزاً عند مدخل قاعدة الوطية بعد السيطرة عليها (أ.ف.ب)
قوات تابعة لحكومة «الوفاق» تضع حاجزاً عند مدخل قاعدة الوطية بعد السيطرة عليها (أ.ف.ب)
TT

ترمب قلق إزاء «تفاقم التدخل الأجنبي» في ليبيا

قوات تابعة لحكومة «الوفاق» تضع حاجزاً عند مدخل قاعدة الوطية بعد السيطرة عليها (أ.ف.ب)
قوات تابعة لحكومة «الوفاق» تضع حاجزاً عند مدخل قاعدة الوطية بعد السيطرة عليها (أ.ف.ب)

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في اتصال هاتفي، مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان، أمس، عن «قلقه إزاء تفاقم التدخل الأجنبي في ليبيا»، وشدد على «ضرورة التهدئة السريعة»، حسب المتحدث باسم البيت الأبيض.
وتناول ترمب وإردوغان، كذلك، الوضع في سوريا، ونقلت وكالة «رويترز» عن المتحدث باسم البيت الأبيض، جود دير، قوله في بيان، إن الرئيسين «اتفقا على الحاجة الملحة للتوصل إلى حل سياسي للصراع في سوريا، وكذلك وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق في جميع أنحاء البلاد». كما ناقشا «التقدم في إعادة فتح الاقتصادات العالمية، وتعزيزها في أعقاب جائحة فيروس كورونا».
ويأتي الاتصال في وقت تواصل قوات حكومة «الوفاق» في طرابلس، بزعامة فائز السراج، بإسناد تركي، مهاجمة مواقع الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر. وفي هذا السياق، أعلنت قوات «الوفاق»، أمس، إحرازها تقدماً جنوب العاصمة طرابلس، باستعادتها السيطرة على معسكرات ومواقع كانت تحت سيطرة الجيش الليبي. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن العقيد محمد قنونو، المتحدث باسم قوات السراج، قوله، في بيان، إن «قواتنا تُبسط سيطرتها على معسكرات الصواريخ واليرموك وحمزة وتواصل تقدمها».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.