مجلس علمي تونسي ـ جزائري لمكافحة الجائحة

مجلس علمي تونسي ـ جزائري لمكافحة الجائحة
TT

مجلس علمي تونسي ـ جزائري لمكافحة الجائحة

مجلس علمي تونسي ـ جزائري لمكافحة الجائحة

قررت السلطات العليا في تونس والجزائر إنشاء مجلس علمي مشترك لمواجهة فيروس «كورونا». وقالت مصادر صحية تونسية إن المجلس سيعمل على تنسيق الأبحاث الطبية والعلمية ومقارنة النتائج والاستفادة المشتركة من طرق تفشي الأوبئة والحد من انتقالها سواء على المستوى الداخلي أو بين البلدين.
وأكدت مصادر إعلامية في البلدين استحسان الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والتونسي قيس سعيد، فكرة ضم الطاقات العلمية في كل من تونس والجزائر، بتأسيس مجلس أعلى مشترك للبحث العلمي، يوضع تحت الإشراف المباشر لرئيسي البلدين.
ويكتسب هذا المجلس أهمية كبيرة، خصوصاً في ضوء أن تونس تستقبل أكثر من مليوني سائح جزائري سنوياً، وأن نقاط العبور المشتركة قد تكون منفذاً لانتقال الوباء في الاتجاهين.
ويأتي تشكيل المجلس المشترك في وقت نجحت تونس في الحد من الإصابات بالفيروس. وأعلن عبد اللطيف المكي، وزير الصحة التونسي، أن بلاده تفادت نحو ألف وفاة و25 ألف إصابة جراء الوباء لو أنها لم تسع مبكراً إلى فرض إجراءات الحجر الصحي الشامل.
وواصلت تونس خطتها في الحد من انتشار الوباء بإقرارها منع التنقل العائلي خلال أيام العيد، وخاصة الفترة الممتدة بين 23 و26 مايو (أيار) الحالي، وتسعى إلى رفع الحجر الصحي الشامل على ثلاث مراحل. يُشار إلى أن عدد الحالات المصابة بفيروس «كورونا» في تونس وصل إلى 1048 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 47 وفاة. في المقابل، وصل عدد الحالات المصابة بالفيروس في الجزائر إلى نحو 7728 فيما وصل عدد الوفيات إلى 575 حالة.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تهديد حوثي باستمرار الهجمات ضد إسرائيل إذا لم تلتزم بالهدنة

مسلحون متحالفون مع الحوثيين في الضواحي الشمالية لصنعاء (رويترز)
مسلحون متحالفون مع الحوثيين في الضواحي الشمالية لصنعاء (رويترز)
TT

تهديد حوثي باستمرار الهجمات ضد إسرائيل إذا لم تلتزم بالهدنة

مسلحون متحالفون مع الحوثيين في الضواحي الشمالية لصنعاء (رويترز)
مسلحون متحالفون مع الحوثيين في الضواحي الشمالية لصنعاء (رويترز)

استغرق الحوثيون يوما كاملا لاتخاذ قرار يتعلق بهجماتهم البحرية في أعقاب إعلان الوسطاء عن هدنة غزة، وخرج زعيم الجماعة المدعومة من إيران مهددا بمواصلة شنّ هجمات على إسرائيل إذا لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار في غزة المفترض أن يبدأ سريانه الأحد.

وقال عبد الملك الحوثي زعيم الجماعة في خطاب طويل بثّته قناة «المسيرة» التلفزيونية التابعة للجماعة: «سنبقى في مواكبة مراحل تنفيذ الاتفاق، وأيّ تراجع إسرائيلي أو مجازر وحصار فسنكون جاهزين مباشرة للإسناد العسكري للشعب الفلسطيني».

وأضاف: «نحن سنبقى في رصد التطورات في فلسطين خلال الأيام الثلاثة السابقة لدخول اتفاق غزة، إذا استمرت المجازر الإسرائيلية فسنستمر في عملياتنا».

ولم يحدد زعيم الحوثيين ما إذا كانت جماعته ستتوقف عن الهجمات البحرية ضد السفن في البحرين الأحمر والعربي التي دأبت تتبناها جماعته منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، ولا الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة التي تطلقها نحو إسرائيل، لكن اكتفى بالتلويح إلى المراقبة.

وتوصلت إسرائيل وحركة «حماس» إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين أُعلن عنه، الأربعاء، بعد مفاوضات شاقة توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً في القطاع.