أغنية انتقدت الفلسطينيين تثير جدلا في إسرائيل

تسببت في إلغاء عرض موسيقي لعنصريتها

أغنية انتقدت الفلسطينيين تثير جدلا في إسرائيل
TT

أغنية انتقدت الفلسطينيين تثير جدلا في إسرائيل

أغنية انتقدت الفلسطينيين تثير جدلا في إسرائيل

ألغى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إلغاء عرض موسيقي كان مقررا في مقر إقامته لمغن إسرائيلي نشر أغنية تنتقد الفلسطينيين الذين هاجموا إسرائيليين في القدس. وكان من المقرر إقامة العرض الأحد المقبل. وأثارت الأغنية وهي بعنوان «أحمد يحب إسرائيل» للمغني أمير بن عيون عاصفة في إسرائيل، حيث انتقد الكثيرون مضمونها ووصفوها بأنها عنصرية.
وتتضمن الأغنية جملة يغني فيها «أحمد»: «اليوم أنا أبتسم وأنا معتدل، وغدا.. سأرسل يهوديا أو اثنين إلى الجحيم». واستمر في وصف كيف أن «أحمد» يستخدم «فأسا مشحوذا» لقتل اليهود. وكان من المقرر أن يشارك بن عيون اليوم في العرض الخاص بتكريم اليهود الذين طردوا أو هربوا من الدول العربية وإيران، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وقال بيان صادر عن مكتب ريفلين عن بن عيون «.. كلماته في هذا الوقت المتوتر والمضطرب، حتى إذا كانت قد قيلت بسبب الإثارة وكثير من الألم، فإنها لا تساعد - على أقل تقدير - في تهدئة النفوس».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".