روحاني: إيران سترد إذا سبب الأميركيون متاعب للناقلات المتجهة إلى فنزويلاhttps://aawsat.com/home/article/2298706/%D8%B1%D9%88%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%AF-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%AA%D8%A7%D8%B9%D8%A8-%D9%84%D9%84%D9%86%D8%A7%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%86%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%A7
روحاني: إيران سترد إذا سبب الأميركيون متاعب للناقلات المتجهة إلى فنزويلا
الرئيس الإيراني حسن روحاني (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
روحاني: إيران سترد إذا سبب الأميركيون متاعب للناقلات المتجهة إلى فنزويلا
الرئيس الإيراني حسن روحاني (أ.ف.ب)
أوردت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء، أن الرئيس حسن روحاني قال اليوم (السبت)، إن بلاده سترد إذا سببت الولايات المتحدة أي متاعب للناقلات التي تحمل الوقود الإيراني إلى فنزويلا.
ونقلت الوكالة شبه الرسمية عن روحاني قوله في اتصال هاتفي مع أمير قطر: «إذا تعرضت ناقلاتنا في منطقة البحر الكاريبي أو في أي مكان في العالم لأي متاعب من جانب الأميركيين، فإنهم سيواجهون في المقابل متاعب أيضاً».
وتشير بيانات «ريفينيتيف أيكون» لتتبع السفن، إلى أن خمس ناقلات تحمل وقوداً إيرانياً لفنزويلا التي تعاني من شح الوقود، تقترب من البحر الكاريبي، ومن المتوقع وصول أولاها إلى مياهها يوم غد الأحد، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
ويتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران بشكل مطّرد منذ العام 2018، عندما انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع ست قوى عالمية، وأعاد فرض عقوبات أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل.
«صديق سليماني» يعود إلى سورياhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5088291-%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82-%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
العميد جواد غفاري أحد قادة «الحرس الثوري» الإيراني (تسنيم)
مع تمدد المعارك بين فصائل مسلحة معارضة وقوات الجيش السوري، أكدت وسائل إعلام إيرانية وصول فريق استشاري عسكري إيراني إلى دمشق لمساعدة السلطات هناك، كان من بينهم العميد جواد غفاري.
ونقلت قناة «العالم» الإيرانية، أن غفاري وصل أخيراً إلى العاصمة السورية دمشق بصورة عاجلة، على رأس وفد استشاري إيراني.
ووفقاً للقناة الإيرانية، فإن وصول غفاري يأتي «في إطار التعاون العسكري الأمني السياسي لمساعدة سوريا في مواجهة الهجمات التي تتعرض لها في الشمال السوري».
ونقلت القناة عن مصادر إيرانية، أن «اللجوء إلى غفاري جاء لخبرته في الأراضي السورية، خصوصاً في مدينة حلب نهاية عام 2017»، كما «انخرط في معارك تدمر وبادية الشام ودير الزور والبوكمال إلى جانب الجيش السوري».
وأوضحت القناة أن غفاري الملقب أيضاً بـ«أحمد مدني»، أحد قادة «الحرس الثوري» الإيراني، ولديه «خبرة عسكرية، حينما وضع خططاً عسكرية للسيطرة على طريق حلب - خناصر، التي كان من شأنها تعزيز السيطرة الإيرانية في الشمال السوري».
وأشرف غفاري على مدار خمس سنوات، من 2016 إلى 2021، على وكلاء إيران في سوريا، بما فيهم «حزب الله» اللبناني وميليشيات «فاطميون» و«زينبيون»، كما كان شديد الصلة، كالظل، مع الجنرال قاسم سليماني، قائد «قوة القدس» الإيراني، الذي قتلته غارة أميركية في بغداد عام 2020.
عقل مدبر
تفيد تقارير صحافية غربية، بأن غفاري هو «العقل المدبر لإرسال طائرات مسيّرة مفخخة ضد أهداف إسرائيلية»، واتهمته بـ«العمل على توسيع النفوذ الإيراني في المنطقة».
وفي عام 2021، غيرت طهران من استراتيجيتها العسكرية في سوريا، ولجأت إلى تقليل ظهور كبار قادة «الحرس الثوري» هناك.
ووفقاً لمواقع سورية معارضة، فإن خلافاً بين غفاري والقوات الروسية المتمركزة في سوريا قاد إلى «إخراجه من البلاد» وإعادته إلى طهران.
وكان غفاري قد طلب من الروس «التواجد في المواقع الإيرانية في سوريا، مثل مطار تيفور بمحافظة حمص، لمنع الهجمات الإسرائيلية على القوات الإيرانية»، لكن الروس رفضوا ذلك حينها.
ومع ذلك، تزعم تقارير سورية معارضة أن الرئيس السوري بشار الأسد هو من طلب مغادرة غفاري بسبب «خروقات خطيرة للسيادة السورية».
وكانت إيران قد أكدت، الاثنين الماضي، أن «مستشاريها العسكريين» سيبقون في سوريا «بناء على طلب» الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحافي: «وجود المستشارين الإيرانيين ليس جديداً، فقد كان قائماً في الماضي وسيستمر في المستقبل، بناءً على رغبة الحكومة السورية».
وشدد الأسد، يومها على «أهمية دعم الحلفاء والأصدقاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج»، على حد قوله.