وفاة جيرمان كبير خدم البيت الأبيض السابق

بدأ العمل في عهد آيزنهاور وتقاعد خلال ولاية أوباما

وفاة جيرمان كبير خدم البيت الأبيض السابق
TT

وفاة جيرمان كبير خدم البيت الأبيض السابق

وفاة جيرمان كبير خدم البيت الأبيض السابق

توفي ويلسون جيرمان، كبير خدم البيت الأبيض السابق، عن 91 عاماً، بعد عقود من الخدمة في ظل 11 رئيساً. وكشفت حفيدته جميلة غاريت أنه أصيب بفيروس {كورونا}.
وحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، التحق جيرمان بالعمل في البيت الأبيض عام 1957 في عهد الرئيس دوايت أيزنهاور. لكن جيرمان لم يحصل على أول ترقية كبيرة إلا بعد وصول الرئيس جون كيندي، إلى منصبه بمساعدة من زوجته جاكلين كيندي. وكشفت غاريت أن جيرمان كان مقرباً «بدرجة كبيرة» من جاكي كيندي التي «ائتمنته على أطفالها».
وفي عام 1966، عندما كانت زوجة جيرمان، غلاديس، على وشك الموت، بسبب مرض «الذئبة الحمراء»، أرسل الرئيس ليندون جونسون أطباءه الشخصيين بالطائرة للمساعدة في علاجها.
عمل جيرمان في البيت الأبيض من عام 1957 حتى عام 1993، ثم مرة أخرى من عام 2003 إلى عام 2012، عندما تقاعد في عهد باراك أوباما.
ونعى الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش وزوجته لورا بوش، جيرمان، ووصفاه بـ«الرجل الرائع».
بدورها، قالت ميشيل أوباما، في بيان، «ساعد ويلسون جيرمان في جعل البيت الأبيض منزلاً لأسر الرؤساء لعقود، بما في ذلك أسرتنا».
... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.