استراتيجية أوباما تجاه سوريا تطيح وزير الدفاع الأميركي

مغادرة الجمهوري الوحيد في الحكومة.. وقادة الحزب يتوعدون خليفته

الرئيس الأميركي باراك أوباما مع وزير الدفاع تشاك هيغل خلال إعلان استقالة الأخير من منصبه في مؤتمر صحافي مشترك في واشنطن أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي باراك أوباما مع وزير الدفاع تشاك هيغل خلال إعلان استقالة الأخير من منصبه في مؤتمر صحافي مشترك في واشنطن أمس (أ.ف.ب)
TT

استراتيجية أوباما تجاه سوريا تطيح وزير الدفاع الأميركي

الرئيس الأميركي باراك أوباما مع وزير الدفاع تشاك هيغل خلال إعلان استقالة الأخير من منصبه في مؤتمر صحافي مشترك في واشنطن أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي باراك أوباما مع وزير الدفاع تشاك هيغل خلال إعلان استقالة الأخير من منصبه في مؤتمر صحافي مشترك في واشنطن أمس (أ.ف.ب)

أطاحت خلافات حول استراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه سوريا بوزير دفاعه والجمهوري الوحيد في إدارته تشاك هيغل الذي قدم استقالته أمس وقبلها الرئيس.
وأثار هيغل شكوكا حول استراتيجية أوباما تجاه سوريا، في مذكرة داخلية سربت لاحقا، حذر خلالها من أن تلك الاستراتيجية معرضة للفشل مع إصرار أوباما على ملاحقة تنظيم «داعش» وتجاهله رئيس النظام السوري بشار الأسد. وفي مؤتمر صحافي مشترك عقد في البيت الأبيض واستمر 8 دقائق، لم يُشر أوباما بتاتا إلى أسباب استقالة هيغل، وفضل الإشادة بجهوده خلال خدمته وزيرا للدفاع مدة 22 شهرا.
في غضون ذلك, أصدر قادة جمهوريون بيانات تتوعد أوباما بأن المصادقة على المرشح المقبل للمنصب لن تكون سهلة.
ويعتقد أن من أبرز المرشحين المحتملين لخلافة هيغل, ميشيل فلورنوي وكيلة وزارة الدفاع السابقة وآشتون كارتر النائب السابق لوزير الدفاع، وكذلك السيناتور الديمقراطي جاك ريد.



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».