ترمب: أضع كمامة ولكن ليس أمام الصحافيين

الرئيس الأميركي يعلن تنكيس الأعلام ثلاثة أيام تكريماً لضحايا «كورونا»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يمسك بقناع الوجه الواقي الخاص به أثناء زيارة مصنع لشركة فورد (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يمسك بقناع الوجه الواقي الخاص به أثناء زيارة مصنع لشركة فورد (أ.ب)
TT

ترمب: أضع كمامة ولكن ليس أمام الصحافيين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يمسك بقناع الوجه الواقي الخاص به أثناء زيارة مصنع لشركة فورد (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يمسك بقناع الوجه الواقي الخاص به أثناء زيارة مصنع لشركة فورد (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الخميس)، أنّه يضع أحياناً كمامة للوقاية من فيروس «كورونا المستجدّ» إذا كانت الظروف تقتضي ذلك، لكنّه أكّد أنّه لا يرغب بفعل ذلك أمام الصحافيين، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وخلال زيارة إلى مدينة إيبسيلانتي بولاية ميشيغان، حيث زار مصنعاً لشركة «فورد» تحوّل لإنتاج أجهزة للتنفّس الصناعي لتلبية الطلب الشديد عليها بسبب جائحة «كوفيد - 19»، قال ترمب ردّاً على سؤال لأحد الصحافيين عن سبب عدم وضعه كمامة، خلافاً لمسؤولي المصنع الذين كانوا إلى جانبه، إنّه فعل ذلك قبل قليل.
وقال ترمب بسخرية: «لقد وضعتُ واحدة... ولكني لم أرغب بأن أعطي الصحافيين متعة رؤيتها».
وما لبث الرئيس الأميركي أن عرض على الصحافيين الكمامة ولكن من دون أن يضعها على وجهه.
وتابع: «أحبّها كثيراً. صراحة، أعتقد أنني أبدو أفضل بالكمامة».
وبعد وقت قصير، أكّدت شركة «فورد» أنّ ترمب وضع كمامة خلال «زيارة خاصة» قام بها إلى جزء من المصنع، مشيرةً إلى أنّ «الرئيس أزال بعد ذلك كمامته لبقية الزيارة».
وأعلن ترمب أنه أمر بتنكيس الأعلام فوق المباني الفيدرالية في الولايات المتحدة لثلاثة أيام تكريماً لذكرى ضحايا فيروس «كورونا المستجد».
وقال على «تويتر»: «سأنكِّس الأعلام على المباني الفيدرالية والمعالم الوطنية خلال الأيام الثلاثة المقبلة، تخليداً لذكرى الأميركيين الذين فقدناهم بسبب فيروس (كورونا)».


مقالات ذات صلة

ترمب يعهد لرئيس شركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعهد لرئيس شركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

عيّن الرئيس الأميركي المنتخب، السبت، حليفه ديفين نونيز، وهو مشرّع أميركي سابق يدير الآن منصة «تروث سوشيال»، رئيساً للمجلس الاستشاري للاستخبارات التابع للرئيس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص يرجح كثيرون أن يسحب ترمب القوات الأميركية من سوريا (أ.ب) play-circle 01:56

خاص سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، كيفية تعامل إدارة بايدن مع الأمر الواقع في سوريا وتوجهات إدارة ترمب.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب في ولايته الأولى رئيساً للولايات المتحدة يلوح بيده خلال اجتماع ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان في 28 يونيو 2019 (رويترز)

ترمب ينتقد قرار بايدن إرسال صواريخ تستهدف العمق الروسي ويصفه بالأحمق

موسكو ترحب بانتقادات دونالد ترمب لقرار جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد أهداف داخل عمق الأراضي الروسية

هبة القدسي (واشنطن)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.