«مواجهة كلامية» بين خامنئي ونتنياهو على «تويتر»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
TT

«مواجهة كلامية» بين خامنئي ونتنياهو على «تويتر»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)

وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس (الأربعاء) تحذيراً شديد اللهجة إلى إيران بعد تغريدات للمرشد الإيراني علي خامنئي اتّهم فيها إسرائيل بممارسة «إرهاب دولة»، داعياً إلى «استئصال النظام الصهيوني».
وكتب نتنياهو على حسابه الرسمي في «تويتر» بالعبرية: «يجب عليه أن يعلم بأنّ أي نظام يهدّد إسرائيل بالإزالة سيجد نفسه في خطر مماثل».
وكان نتنياهو يردّ على تعليقات لخامنئي نشرت على «تويتر» الجمعة بالفارسية والإنجليزية والعربية.
وقال خامنئي: «إزالة إسرائيل لا تعني إزالة الشعب اليهودي. فلا شأن لنا بهم»، مشيراً إلى أنه كان يعني بكلامه «سفّاحين مثل نتنياهو». وأضاف: «هي إزالة ذلك الكيان الغاصب».
وكتب خامنئي: «الكيان الصهيوني هو المثال الأوضح على إرهاب الدولة»، قائلاً إنّه منذ تأسيس الدولة اليهودية يتصرّف «الصهاينة كأنهم ورم سرطاني ويحقّقون أهدافهم عبر ذبح الأطفال والنساء والرجال».
ودان وزير الخارجية الأميركي هذه التعليقات، وقال على «تويتر»: «تستنكر الولايات المتحدة تعليقات المرشد الإيراني خامنئي المثيرة للغثيان والمحرّضة على الكراهية والمعادية للسامية». وأضاف: «لا مكان لهؤلاء على (تويتر) أو أي منصّة أخرى من وسائل التواصل الاجتماعي».
وأجرى بومبيو الأسبوع الماضي زيارة إلى إسرائيل استغرقت ثماني ساعات، اتّهم خلالها إيران باستخدام مواردها «لإثارة الرعب»، في وقت يواجه فيه شعبها أكبر تفشٍّ لفيروس كورونا المستجدّ في الشرق الأوسط.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.