ينتظر إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التحلل من كافة الاتفاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة، اختبار التطبيق على الأرض.
وبمجرد انتهاء خطاب الرئيس عباس مساء أول من أمس، صرح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بأن القرار دخل حيز التنفيذ. كما أكد الموقف ذاته مسؤولون بارزون، بينهم عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد الذي قال إن «اتفاق أوسلو» وكل ما يترتب عليه أصبح في خبر كان، بما فيه التنسيق الأمني واتفاق باريس.
وليس معروفاً كيف يمكن التحلل من الاتفاقات، إذ تشتري السلطة من إسرائيل، أو عبرها، كل شيء بما فيه الماء والكهرباء والوقود، كما أنها تحتاج إلى تنسيق أمني ومدني من أجل خدمة مصالح الفلسطينيين وتحركهم وسفرهم.
في شأن متصل، طالب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، أعضاء اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، العمل مع الأمم المتحدة ودول المنطقة لـ«دفع احتمالات السلام». ودعا خلال جلسة لمجلس الأمن، أمس، إسرائيل إلى التراجع عن {تهديدات الضم»، محذراً من توجيه «ضربة مدمرة» لحل الدولتين مع الفلسطينيين.
... المزيد
الفلسطينيون في {حلّ من الاتفاقات} والأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى {التراجع}
الفلسطينيون في {حلّ من الاتفاقات} والأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى {التراجع}
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة