الفلسطينيون في {حلّ من الاتفاقات} والأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى {التراجع}

حديث جانبي بين عباس وأشتية في اجتماع القيادات الفلسطينية ليل أول من أمس (أ.ف.ب)
حديث جانبي بين عباس وأشتية في اجتماع القيادات الفلسطينية ليل أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

الفلسطينيون في {حلّ من الاتفاقات} والأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى {التراجع}

حديث جانبي بين عباس وأشتية في اجتماع القيادات الفلسطينية ليل أول من أمس (أ.ف.ب)
حديث جانبي بين عباس وأشتية في اجتماع القيادات الفلسطينية ليل أول من أمس (أ.ف.ب)

ينتظر إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التحلل من كافة الاتفاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة، اختبار التطبيق على الأرض.
وبمجرد انتهاء خطاب الرئيس عباس مساء أول من أمس، صرح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بأن القرار دخل حيز التنفيذ. كما أكد الموقف ذاته مسؤولون بارزون، بينهم عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد الذي قال إن «اتفاق أوسلو» وكل ما يترتب عليه أصبح في خبر كان، بما فيه التنسيق الأمني واتفاق باريس.
وليس معروفاً كيف يمكن التحلل من الاتفاقات، إذ تشتري السلطة من إسرائيل، أو عبرها، كل شيء بما فيه الماء والكهرباء والوقود، كما أنها تحتاج إلى تنسيق أمني ومدني من أجل خدمة مصالح الفلسطينيين وتحركهم وسفرهم.
في شأن متصل، طالب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، أعضاء اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، العمل مع الأمم المتحدة ودول المنطقة لـ«دفع احتمالات السلام». ودعا خلال جلسة لمجلس الأمن، أمس، إسرائيل إلى التراجع عن {تهديدات الضم»، محذراً من توجيه «ضربة مدمرة» لحل الدولتين مع الفلسطينيين.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.