دمشق تفكّك إمبراطورية المال لـ«المدعو رامي مخلوف»

قرار «سوق دمشق للأوراق المالية» الحجز على أسهم رامي مخلوف (الشرق الأوسط)
قرار «سوق دمشق للأوراق المالية» الحجز على أسهم رامي مخلوف (الشرق الأوسط)
TT

دمشق تفكّك إمبراطورية المال لـ«المدعو رامي مخلوف»

قرار «سوق دمشق للأوراق المالية» الحجز على أسهم رامي مخلوف (الشرق الأوسط)
قرار «سوق دمشق للأوراق المالية» الحجز على أسهم رامي مخلوف (الشرق الأوسط)

قررت «سوق دمشق للأوراق المالية»، أمس، الحجز على أسهم مَن سمّته «المدعو رامي مخلوف»، في 12 مصرفاً في سوريا، ما عُدّ بداية لتفكيك «الإمبراطورية المصرفية» لابن خال الرئيس السوري بشار الأسد. واستند القرار إلى البيان الذي أصدره وزير المال مأمون حمدان، الاثنين، بـ«الحجز الاحتياطي على أموال مخلوف» بناءً على اقتراح وزارة المواصلات، ضماناً لمستحقات لـ«الهيئة الناظمة للاتصالات» الحكومية، قدرها 185 مليون دولار أميركي، من شركة «سيريَتل» التي يترأس مخلوف مجلس إدارتها ويملك معظم أسهمها. وبلغ عدد الأسهم المحجوز عليها، أمس، نحو 15 مليوناً، علماً بأن مخلوف أُبلغ شفوياً بضرورة إعادة أمواله من الخارج.
وبدأت السلطات في أغسطس (آب) الماضي تفكيك مؤسسات مخلوف، بإجراءات طالت «جمعية البستان» و«مؤسسة نور لتمويل المشاريع» و«راماك» للسوق الحرة و«الحزب السوري القومي الاجتماعي» وميليشيات عسكرية.
... المزيد

 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.