الإمارات وعمان يتصارعان على البرونزية الخليجية قبل «آسيا 2015»

الأبيض في غياب «عموري» يخشى فقدان التركيز.. وعمان يتسلح بالعامل اللياقي

من مواجهة عمان والإمارات في دور المجموعات (تصوير: سعد العنزي)
من مواجهة عمان والإمارات في دور المجموعات (تصوير: سعد العنزي)
TT

الإمارات وعمان يتصارعان على البرونزية الخليجية قبل «آسيا 2015»

من مواجهة عمان والإمارات في دور المجموعات (تصوير: سعد العنزي)
من مواجهة عمان والإمارات في دور المجموعات (تصوير: سعد العنزي)

يلتقي اليوم منتخبا الإمارات وعمان على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز في العاصمة السعودية الرياض، لتحديد صاحب المركز الثالث لدورة كأس الخليج الـ22 لكرة القدم، بعد أن أُقصي المنتخبان من بلوغ النهائي بعد خسارة حاملة اللقب من السعودية صاحبة الأرض والجمهور 3 / 2، فيما خسرت عمان أمام العنابي بـ3 / 1.
ويتصارع المنتخبان على تحقيق الفوز وطمأنة الجماهير قبل انطلاقة نهائيات كأس آسيا مطلع 2015 بأستراليا. بعد المستويات المتذبذبة التي قدمها المنتخبان خلال مواجهات «خليجي22».
ويدخل مهدي علي مدرب المنتخب الإماراتي مواجهته اليوم فاقدا أحد أهم عناصر مجموعته الشابة بغياب اللاعب عمر عبد الرحمن والملقب بـ«عموري» بعد الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة منتخب بلاده أمام الأخضر السعودي أول من أمس، والتي نقل على أثرها اللاعب لأحد المستشفيات لتلقي العلاج، الأمر الذي جعل من مشاركته أمام عمان مستبعدة.
وسيبحث المدرب الإماراتي في قائمته عن الخيار الأنسب للزج به في المباراة لتعويض الغياب الذي سيتسبب أبرز نجوم المنتخب الأبيض، في الوقت الذي يضم المنتخب عددا من النجوم الشابة بين صفوفه. وكان منتخب الإمارات بإشراف مدربه مهدي الذي قاده إلى تحقيق لقب النسخة الماضية قدم عروضا ممتعة خلال مباراة نصف النهائي أمام السعودية، قبل أن يفقد لاعبوه التركيز في دقائق معدودة، استطاع معها الأخضر استغلال الفرصة واقتناص هدفين متتاليين، ورغم تعديل الأبيض للنتيجة إلا أن لاعب الأخضر سالم الدوسري قتل الطموح الإماراتي بتسجيل الهدف الثالث للأخضر.
مهدي علي، الذي اعتبر أن منتخبه لم يكن يستحق الخسارة من السعودية، سيبحث عن معالجة الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه في مواجهة نصف النهائي، بحثا عن تحقيق نتيجة إيجابية أمام عمان بهدف طمأنة الشارع الإماراتي على وضع الأبيض قبل الاستعداد لانطلاقة منافسات نهائيات كأس آسيا مطلع 2015 بأستراليا.
وسبق أن التقت الإمارات مع عمان في الجولة الأولى من الدور الأول، حيث وقعتا ضمن المجموعة الثانية، فتعادلتا سلبا، قبل أن يتعادل الأبيض في مباراته الثانية مع الكويت 2 - 2 بعد أن تقدم بهدفين، قبل أن يبلغ نصف النهائي بعد فوزه على نظيره العراقي وصيف «خليجي 21» بنتيجة 2 - صفر.
في المقابل، يتطلع الفرنسي بول لوغوين مدرب منتخب عمان إلى استثمار النواحي الإيجابية من مشاركته في كأس الخليج قبل التوجه إلى أستراليا أيضا، بعد المستويات المتباينة التي قدمها اللاعبون في المواجهات الأربع التي خاضها في «خليجي22». ورغم أن لوغوين أشار إلى حاجته لبعض اللاعبين في مراكز معينة، إلا أنه مطالب بخطف الفوز أمام المنتخب الأبيض وتقديم المستوى المرضي للجماهير العمانية بعد الغضب الذي طال اتحاد الكرة العمانية بعد الخسارة التي مني بها أمام المنتخب القطري وخروجه من المنافسة على اللقب الخليجي.
لوغوين الذي بين أن انضمام محمد الشيبة وعماد الحوسني سيعزز صفوف المنتخب العماني قبل انطلاقة منافسات نهائيات كأس آسيا، ينتظر أن يدخل مواجهته اليوم بحثا عن خطف هدف مبكر يربك به حسابات منافسه، مع إغلاق مناطقه الدفاعية بإحكام بغية عدم ولوج هدف في شباكه يربك حساباته الفنية للمباراة.
مدرب المنتخب العماني الذي تلقى نقدا جماهيريا بعد المباراة الأولى التي جمعته بالمنتخب الإماراتي في «خليجي 22» قياسا بالمستوى المتواضع الذي ظهر به الأحمر في المباراة، مطالبا بتغيير استراتيجيته التكتيكية والدخول بذات القوة التي واجه خلالها نظيره الكويتي باختيار توليفة مناسبة للمباراة تستطيع خلق الفارق الفني للمنتخب الأحمر.
وكان منتخب عمان قدم بدوره عروضا جيدة، بعد التعادل السلبي مع الإمارات، وكان أقرب إلى الفوز على العراق لكن المباراة انتهت 1 - 1، ثم أحدث زلزالا في «خليجي 22» بفوزه على نظيره الكويتي بخماسية نظيفة أخرجت «الأزرق» من الدور الأول بعد أن كان يكفيه التعادل للتأهل من 4 نقاط حققها في أول جولتين. وكانت مسيرة العمانيين توقفت في نصف النهائي أمام قطر، وقد اعترف لوغوين بأن فارق اللياقة البدنية بين لاعبي المنتخبين لعب دوره، مشيرا إلى أنه سيحاول رفع معدل اللياقة لدى لاعبيه في الفترة المقبلة.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».