شبان يضرمون النار بسيارات في ضواحي باريس

شرطة مكافحة الشغب تنتشر بكثافة

عناصر من الشرطة الفرنسية (أرشيفية - أ.ب)
عناصر من الشرطة الفرنسية (أرشيفية - أ.ب)
TT

شبان يضرمون النار بسيارات في ضواحي باريس

عناصر من الشرطة الفرنسية (أرشيفية - أ.ب)
عناصر من الشرطة الفرنسية (أرشيفية - أ.ب)

انتشرت شرطة مكافحة الشغب بأعداد كبيرة مع إضرام شبان النار في سيارات ببعض المناطق السكنية الفقيرة في ضواحي باريس خلال الليل، حسبما أظهرت تقارير إخبارية على الإنترنت وتغريدات على «تويتر» اليوم (الأربعاء)، وذلك وسط توترات تأججت بسبب العزل العام لاحتواء فيروس «كورونا».
واشتعل فتيل التوتر في الضواحي بعد وفاة فتى يبلغ من العمر 18 عاماً مطلع الأسبوع، في حادث دراجة نارية بضاحية أرجونتوي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال الادعاء في منطقة بونتواز، والذي يتولى الأمور القضائية في أرجونتوي، إن التحقيق في وفاة الفتى صبري شوبي لا يزال جارياً. وأضاف أن النتائج الأولية لم تُظهر أن الدراجة النارية التي كان يقودها شوبي اصطدمت بسيارة للشرطة كما قال بعض أصدقاء الضحية.
ولم يتسنّ التواصل مع مسؤولين بإدارة الشرطة في باريس للتعليق على الاضطرابات التي وقعت في أثناء الليل، لكنّ حساباً على «تويتر» اسمه «أنونيم سيتوين» وسكاناً في ضاحية أرجونتوي نشروا مقاطع فيديو وصوراً لسيارات محترقة ولأفراد شرطة مكافحة الشغب في المنطقة.
ونشر سكان ضاحية بيزون القريبة مقاطع فيديو على «تويتر» يظهر فيها حريق كبير لكن لم تتضح تفاصيله.
ولطالما كانت ضواحي باريس بؤراً للغضب بسبب مظالم اجتماعية واقتصادية واتهامات للشرطة بالقسوة.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.