رئيس هجر: أندية تستغل «كورونا» للنجاة من الهبوط

قال إن فريقه على بعد نقطة واحدة من التأهل

هجر بات على بعد نقطة من العودة لدوري الأولى (الشرق الأوسط)

قال حمد العريفي رئيس نادي هجر إن الحديث عن إلغاء جميع المسابقات المحلية الكروية السعودية سابق لأوانه وإن من يطالب بحصول ذلك هم مجموعة أندية تود الاستفادة من الوضع، خصوصا في حال كانت تصارع الهبوط للدرجة الأدنى أو إذا فقدت حظوظها في تحقيق الأهداف المرجوة.
وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «جميعنا يعلم أن أي قرار يتعلق باستئناف الموسم الرياضي يرتبط مباشرة بالتوصيات التي تصدر عن وزارة الصحة السعودية وكذلك الجهات العليا ذات العلاقة بمكافحة فيروس كورونا، حيث إن من العدل أن تكتمل المنافسات حتى ينال الجميع حقه، أما الإلغاء فقد يتضرر منه العديد من الفرق ما لم يتم إيجاد حلول مرضية لجميع الفرق وفي جميع الدرجات سواء بدوري المحترفين أو الأولى أو الثانية».
وبين العريفي أن الجميع يترقب ما سيحدث بشأن بقية الموسم، خصوصا أن هناك فرقا صرفت مبالغ باهظة جدا من أجل تحقيق أهداف، وهناك فرق لم توفق وتضغط في اتجاه الإلغاء؛ ولذا فمن المهم السعي لإرضاء من عمل وتعب من أجل تحقيق أهدافه وبات على بعد خطوة من تحقيقها. وزاد بالقول: «فريقي هجر بات على بعد نقطة من 4 مباريات أو حتى تعثر أحد المنافسين لضمان عودته لدوري الدرجة الأولى حيث عملنا كإدارة على عودة الفريق بشكل سريع بعد الهبوط المؤلم والمفاجئ في الموسم الماضي لدوري الدرجة الثانية حيث عملنا واجتهدنا بكل ما نستطيع من أجل تحقيق العودة السريعة للأولى حتى لا تتعقد المهمة في سنوات مقبلة في حال عدم تحقيق هذا الهدف سريعا».
وبين أن هجر يتقدم بفارق كبير عن أقرب منافسيه يصل إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة وتبقى 3 جولات فقط قد لا تحتاج إلا إلى وقت زمني لا يتعدى أسبوعين بما في ذلك وجود مباراة مؤجلة للفريق يمكن أن يتم خوضها في الفترة الزمنية المحددة نفسها وقد تكون تحصيل حاصل.
وأفصح العريفي عن أمانيه بأن تستكمل المباريات وتكون الظروف سانحة لذلك، خصوصا أن هناك مصاريف كبيرة قدمتها إدارة هجر وغيرها من الأندية، حيث إن هناك فريق الدرعية يتصدر أيضا المجموعة الثانية بفارق جيد أيضا وبالتالي الأمور ليست معقدة في دوري الثانية.
يذكر أن رابطة دوري المحترفين السعودي لكرة القدم حددت مبدئيا يوم «20» أغسطس (آب) موعدا مبدئيا لاستئناف الدوري وإكمال بقية الجولات الثماني.
ومع حاجة الأندية للاستعداد لمدة لا تقل عن 35 يوما لاستكمال بقية الجولات فإن الترجيحات هي انطلاقة الموسم الجديد مطلع أكتوبر (تشرين الأول) حيث لن يكون هناك فاصل زمني طويل يتخطى أسبوعين كحد أقصى يمكن من خلالها منح الأندية فرصة تصحيح أوضاعها من حيث التعاقدات وإنهاء العقود، وخصوصا الأندية الصاعدة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان الدرجة الأولى وكذلك الهابطة من بطولة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في حال الاستئناف الفعلي.
ويرى عدد من مسؤولي الأندية أن من الصعب الجزم بانطلاق الدوري في هذا اليوم في ظل ظروف مكافحة عدوى انتشار فيروس كورنا، حيث يتطلب أن توافق الجهات الصحية المختصة ممثلة في وزارة الصحة على خطة الاستئناف حسب الظروف الآنية كما هو المعمول به في جميع دول العالم التي تكافح هذه العدوى.