الاشتباه بحمم من الوحل في المريخ

وحول قد حصلت في المريخ (أ.ب)
وحول قد حصلت في المريخ (أ.ب)
TT

الاشتباه بحمم من الوحل في المريخ

وحول قد حصلت في المريخ (أ.ب)
وحول قد حصلت في المريخ (أ.ب)

كشفت دراسة نشرتها مجلة «نيتشر جيوساينس» إلى أن بعض تضاريس المريخ التي فسرت على أنها ناجمة عن تدفق حمم بركانية، قد تكون ناجمة عن وحول، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وكان قد توصل فريق دولي من الباحثين إلى هذه الاستنتاجات بعدما درس انتشار الوحول في الغرفة المريخية في الجامعة المفتوحة في بريطانيا التي تحاكي الظروف القائمة على الكوكب الأحمر. والضغط الجوي في هذه الغرفة أقل بـ150 مرة عما هو عليه على الأرض ودرجات الحرارة غالبا ما تكون تحت الصفر. وجاء في بيان للمركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا أن «الوحول في ظل ظروف كهذه تتصرف مثل الحمم الأرضية وتشكل طيات كثيرة».
وأوضحت سوزان كونواي الباحثة في المركز وإحدى معدات الدراسة «التدفقات الظاهرة على صور المريخ التي ندرسها على أنها ناجمة عن حمم قد تكون أيضا ناجمة عن وحول». وأضافت أن تدفقات الوحول هذه «العائدة إلى ملايين لا بل مليارات السنوات» احتاجت إلى «كميات كبيرة من المياه» لتتشكل على سطح المريخ.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".