الاشتباه بحمم من الوحل في المريخ

وحول قد حصلت في المريخ (أ.ب)
وحول قد حصلت في المريخ (أ.ب)
TT

الاشتباه بحمم من الوحل في المريخ

وحول قد حصلت في المريخ (أ.ب)
وحول قد حصلت في المريخ (أ.ب)

كشفت دراسة نشرتها مجلة «نيتشر جيوساينس» إلى أن بعض تضاريس المريخ التي فسرت على أنها ناجمة عن تدفق حمم بركانية، قد تكون ناجمة عن وحول، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وكان قد توصل فريق دولي من الباحثين إلى هذه الاستنتاجات بعدما درس انتشار الوحول في الغرفة المريخية في الجامعة المفتوحة في بريطانيا التي تحاكي الظروف القائمة على الكوكب الأحمر. والضغط الجوي في هذه الغرفة أقل بـ150 مرة عما هو عليه على الأرض ودرجات الحرارة غالبا ما تكون تحت الصفر. وجاء في بيان للمركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا أن «الوحول في ظل ظروف كهذه تتصرف مثل الحمم الأرضية وتشكل طيات كثيرة».
وأوضحت سوزان كونواي الباحثة في المركز وإحدى معدات الدراسة «التدفقات الظاهرة على صور المريخ التي ندرسها على أنها ناجمة عن حمم قد تكون أيضا ناجمة عن وحول». وأضافت أن تدفقات الوحول هذه «العائدة إلى ملايين لا بل مليارات السنوات» احتاجت إلى «كميات كبيرة من المياه» لتتشكل على سطح المريخ.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.