وزير النفط السعودي يحضر إلى فيينا متفائلا.. ولا يتوقع صعوبات أمام أوبك

النعيمي كرر أن السوق تحدد أسعار النفط

علي النعيمي
علي النعيمي
TT

وزير النفط السعودي يحضر إلى فيينا متفائلا.. ولا يتوقع صعوبات أمام أوبك

علي النعيمي
علي النعيمي

كان لقاء الصحافيين أمس بوزير البترول السعودي علي النعيمي مفاجأة إلى حد ما فقد بدا الوزير مسترخيا وهادئا رغم كل ما تمر فيه الأسواق من صعود وهبوط في أسعار النفط وعبر عن ذلك عندما قال لهم «أنا في قمة السعادة».
فالصحافيون كانوا ينتظرون لساعات طويلة في ردهة الفندق وصول الوزير حتى يجيب عن أسئلتهم بخصوص توقعاته ورأيه عن السوق والأسعار والاجتماع القادم لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
ولكن الوزير بدلا من كل هذا تحول إلى صحافي وبدأ بطرح الأسئلة على الصحافيين الذين استقبلوه بسؤال عن ماذا ستفعل أوبك. وقال النعيمي لهم: «سنين طويلة وأنتم تسألون الأسئلة والآن جاء دوري لأطرح أنا عليكم الأسئلة. ما الذي يجب أن نفعله نحن؟».
وتسبب هذا السؤال في صدمة للكثير من الصحافيين الذين لم يعرفوا ماذا سيقولون له، فرد أحدهم «لا ندري». فأجابه النعيمي ضاحكا: «إذا أنتم لا تدرون فأنا لا أدري أيضا». وبدأ الوزير ليلة أمس باسما وهادئا رغم أن السوق تعيش في قلق مستمر حيال الأسعار منذ شهر سبتمبر (أيلول) الماضي حتى فقدت 30 في المائة من قيمتها بين يونيو (حزيران) ونوفمبر (تشرين الثاني) .
وقال النعيمي إنه لا يتوقع أن يكون اجتماع منظمة أوبك المنتظر يوم الخميس المقبل صعبا، وقال للصحافيين «لماذا سيكون صعبا؟». وواجه أحد الصحافيين الوزير بأن هناك فائضا في السوق فهل ستقوم أوبك بخفض مليون برميل يوميا من إنتاجها كما اقترحت بعض الدول فرد عليه النعيمي مازحا: «هل أستطيع أن أنشر هذا التصريح على لسانك؟».
وتابع: «هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها السوق فائضا في المعروض». فسأله أحد الصحافيين «هل هذا يعني أن هناك فائضا؟» فأجابه الوزير: «أنا لا أعلم حقيقة إذا ما كان هناك فائض».
وتتوقع أوبك أن يكون هناك فائض يومي قدره مليون برميل فيما تتوقع جهات كثيرة في السوق أن الفائض وصل إلى 1.5 مليون برميل. وأوضح وزير الطاقة القطري السابق عبد الله العطية لـ«الشرق الأوسط» هذا الأسبوع أن الفائض قد يصل إلى 2 مليون برميل يوميا.
وردا على سؤال بخصوص توقعاته بعودة الأسعار للصعود مجددا، قال الوزير: «الأسعار تصعد وتهبط وتحددها السوق».



سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.