بسبب عمره ووزنه... بيلوسي تنتقد ترمب لتناوله عقار «هيدروكسي كلوروكين»

رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (أ.ب)
رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (أ.ب)
TT

بسبب عمره ووزنه... بيلوسي تنتقد ترمب لتناوله عقار «هيدروكسي كلوروكين»

رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (أ.ب)
رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (أ.ب)

أثار تصريح للرئيس الأميركي دونالد ترمب يؤكد خلاله أنه يتناول عقار هيدروكسي كلوروكوين للوقاية من فيروس كورونا المتسجد انتقادات فورية الليلة الماضية، بما في ذلك من رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي التي قالت إن الرئيس الذي يعاني من «السمنة المفرطة» يعرض صحته للخطر، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقال ترمب، البالغ من العمر 73 عاماً، إنه بدأ بتناول الدواء «قبل أسبوعين» لأنه يساعد مرضى كورونا على الشفاء.
وكان الرئيس قد وصف في السابق هيدروكسي كلوروكوين بأنه «علاج» لفيروس كورونا، لكن إدارة الأغذية والأدوية الأميركية حذرت من أن الدواء - الذي يستخدم عادة لعلاج الملاريا - له مجموعة من الآثار الجانبية القاتلة المحتملة ولم يثبت أنه علاج فعال لـ«كوفيد - 19».
وهنالك العديد من الدراسات التي تجرى حاليا حول فعالية الدواء في علاج الفيروس التاجي وما إذا كان يمكنه أيضاً الحماية من المرض، ولكن حتى الآن لا يوجد دليل واضح على أنه مفيد.
وكانت بيلوسي من بين مجموعة من الأطباء والسياسيين الذين وصفوا خطوة تناول هذا العقار بأنها غير مسؤولة. وقالت لشبكة «سي إن ن»: «إنه رئيسنا وأنا أفضل ألا يأخذ شيئا لم يوافق عليه العلماء، خصوصاً بسبب فئته العمرية ووزنه، حيث إنه يعاني من السمنة. أعتقد أنها ليست فكرة جيدة».
ومع ذلك، أظهرت مذكرة نشرها البيت الأبيض أن الطبيب شون كونلي ناقش صفات الدواء مع ترمب وخلص إلى أن الفوائد المحتملة لأخذه تفوق المخاطر.
وأكد الرئيس أنه خالٍ من الفيروس الذي أصاب 1.53 مليون أميركي وقتل أكثر من 90 ألفا.
ولكن في حديثه في البيت الأبيض قال: «بدأت بتناول هيدروكسي كلوروكوين منذ أسبوعين».
وحذرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية في أبريل (نيسان) من أن هيدروكسي كلوروكوين يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر الوفاة لدى المصابين بكورونا، خاصة أولئك الذين يعانون من مشاكل في القلب، وحذروا من استخدامه.


مقالات ذات صلة

مدير «إف بي آي» سيستقيل قبل تنصيب ترمب

الولايات المتحدة​ مدير «إف بي آي» كريستوفر راي (أ.ب)

مدير «إف بي آي» سيستقيل قبل تنصيب ترمب

 قالت شبكة «فوكس نيوز»، الأربعاء، إن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي سيستقيل من منصبه في وقت ما قبل عودة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

تقرير: «تايم» ستختار ترمب «شخصية العام»

قال موقع «بوليتيكو» على الإنترنت، اليوم (الأربعاء)، نقلاً عن 3 مصادر مطلعة، إنه من المتوقع أن تختار مجلة «تايم» دونالد ترمب «شخصية العام».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة يوم الأربعاء، حيث لم تُظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ سوريون يحتفلون بسقوط الأسد في شوارع دمشق في 8 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

ما دور الناشطين السوريين بواشنطن في مرحلة ما بعد الأسد؟

«الشرق الأوسط» تستعرض آراء الناشطين السوريين في عاصمة القرار واشنطن، وتسألهم عن تقييمهم لسقوط الأسد ودورهم في المرحلة المقبلة.

رنا أبتر (واشنطن)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).