فقد حاستي الشم والتذوق يضم إلى أعراض الفيروس

عمليات فحص لكشف فيروس كورونا أمام مركز لإيواء اللاجئين في بلدة سانت أوغوستين الألمانية (أ.ب)
عمليات فحص لكشف فيروس كورونا أمام مركز لإيواء اللاجئين في بلدة سانت أوغوستين الألمانية (أ.ب)
TT

فقد حاستي الشم والتذوق يضم إلى أعراض الفيروس

عمليات فحص لكشف فيروس كورونا أمام مركز لإيواء اللاجئين في بلدة سانت أوغوستين الألمانية (أ.ب)
عمليات فحص لكشف فيروس كورونا أمام مركز لإيواء اللاجئين في بلدة سانت أوغوستين الألمانية (أ.ب)

أضافت بريطانيا فقد حاستي الشم والتذوق إلى القائمة الرسمية لأعراض مرض «كوفيد - 19»، التي تشمل ارتفاع درجة الحرارة والسعال المستمر، في خطوة تأمل أن تساعد في رصد زيادة بنحو 2 في المائة في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما ذكرت وكالة «رويترز».
وجاء هذا التغيير الذي أعلنه جوناثان فان - تام، نائب كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، بعد أن قرر علماء يُوجهون النصح للحكومة أن ذلك قد يساعد في الكشف عن مزيد من حالات الإصابة، إذا أضيف إلى التوصيف الأساسي للحالة.
وقال فان - تام، الذي كان يعمل في السابق مع شركات «سميث كلاين بيتشام» و«روش» و«أفانتيس باستور» للصحافيين: «تعريفنا للحالة الأساسية كان لبعض الوقت؛ السعال المستمر أو الحمى، سيتغير الآن إلى السعال المستمر أو الحمى أو فقد حاسة الشم».
وأضاف أن عبارة «فقد حاسة الشم» ستُعرف بأنها فقد حاستي الشم والتذوق، إذ إن الاثنين أحدهما قريب من الآخر فيما يتعلق بالأعصاب.
ومن الأعراض المحتملة الأخرى لـ« كوفيد - 19»؛ الإرهاق أو الإسهال أو ألم البطن أو فقدان الشهية، لكنها لم تدرج في تعريف الحالة الأساسية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.