أقل معدل وفيات بـ«كوفيد ـ 19» في بلجيكا

TT

أقل معدل وفيات بـ«كوفيد ـ 19» في بلجيكا

سجّلت بلجيكا أقل معدل وفيات بوباء «كوفيد - 19»، منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، تاريخ بدء تفشي الفيروس الذي حصد حتى الآن ما يزيد على 9 آلاف وفاة. وأعلنت وزارة الصحة البلجيكية، أمس (الاثنين)، وفاة 28 شخصاً فقط خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينما بلغ عدد الإصابات الجديدة 279 حالة مؤكدة. وتؤكد الأرقام الجديد تواصل تراجع أرقام ضحايا الفيروس، علماً بأن الأرقام المعلنة في اليوم السابق أشارت إلى 47 وفاة و291 إصابة.
وفي الوقت ذاته، تُظهر الأرقام الرسمية تراجع أعداد المصابين في المستشفيات وداخل غرف العناية المركزة. ووصل عدد الضحايا، بشكل إجمالي، إلى ما يزيد على 9 آلاف وفاة، بينما تجاوز عدد المصابين 55 ألفاً. وبالتزامن مع هذا، بدأت في بلجيكا، أمس، مرحلة جديدة من استراتيجية الحكومة للخروج بشكل تدريجي من أجواء الحظر الصحي، من خلال تخفيف إجراءات اتخذتها منتصف مارس الماضي، على خلفية تفشي فيروس كورونا. وبعد عودة العمل في وسائل النقل وفتح المحلات التجارية، في وقت سابق من الشهر الحالي، فتحت المدارس أبوابها، الاثنين، إلى جانب المتاحف وصالونات الحلاقة والأسواق التجارية.
ورصدت «الشرق الأوسط» بعض هذه الخطوات، أمس، بما في ذلك عودة الدراسة. وقالت مارلين هيلين، وهي مديرة مدرسة ابتدائية في مدينة إنتويرب بشمال البلاد، إن إدارتها «اتخذت كل الإجراءات المطلوبة لعودة التلاميذ، منها التعقيم والتباعد الجسدي، وسيقتصر عدد التلاميذ في الفصل على 10 فقط بدل 20. وسيتم تنظيم حركة الدخول والخروج، وإلزام المعلمين بارتداء الكمامات. أما بالنسبة للتلاميذ أقل من 12 عاماً، فإن الكمامة غير إجبارية ويلتزم بها فقط من هم أكبر من هذه السن».
في المقابل، اختلفت ردود أفعال أولياء الأمور حول بداية الدراسة، وعودة التلاميذ في الوقت الحالي. وقالت سيدة مغربية من سكان بروكسل (في نهاية الثلاثينات من العمر): «لن أرسل ابني إلى المدرسة في هذه الظروف. أخاف عليه من الإصابة بالفيروس». أما سيدة بلجيكية تتحدث الهولندية، فلفتت إلى أن «إصابات (كورونا) واضحة في كبار السن، أما الأطفال فالإصابات ضعيفة في صفوفهم. أحضرت طفلتي اليوم لأنني مع عودة التلاميذ إلى المدارس وعدم ارتداء الكمامات للصغار».
وعلى الرغم من إعراب غالبية من التلاميذ في هذه المدرسة عن سعادتهم للعودة إلى الفصول الدراسية، إلا أن عدداً قليلاً منهم قال إنه كان يفضل البقاء في المنزل. وقال طالب ثانوي من سكان إنتويرب: «سعيد بالعودة إلى المدرسة بعد فترة جلوس في المنزل كانت صعبة، وسأرتدي الكمامة لتفادي الإصابة، ولحماية الآخرين». وقال صبي آخر: «لدي خوف من الإصابة بالفيروس في المدرسة، وكنت أفضّل البقاء في المنزل». وبالنسبة إلى صالونات الحلاقة، فقد خصص البعض منهم بعض الكراسي أمام محلاتهم لانتظار الزبائن التزاماً بشروط عدم دخول أكثر من فرد في حال كانت مساحة المحل صغيرة. وقال إسلام وهو مهاجر مصري في الثلاثين من عمره، إنه تلقى من السلطات تعليمات تشدد على ضرورة احترام العدد المسموح به، وارتداء الكمامات، والتزام بقية إجراءات السلامة الصحية.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.