تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، منها تطبيق يقدم أدوات متقدمة للتفاعل مع الوثائق النصية وجعلها فعالة أكثر، وآخر يقدم فلاتر (مرشحات) خاصة تستخدمها استوديوهات التلفزيون للاستعمال في عروض الفيديو الملتقطة بجهازك الجوال، بالإضافة إلى تطبيق يقدم الكثير من المزايا المتطورة لتحرير الصور بين جهازك اللوحي وكومبيوترك الشخصي.

* تفاعل متقدم مع الوثائق النصية
مع تطور الهواتف الجوالة وقدراتها في المعالجة، أصبح يمكن الاعتماد عليها لأداء الكثير من الوظائف المكتبية ومشاركة الملفات، نظرا لتقديم إصدارات خاصة من التطبيقات تطور من تجربة الاستخدام على الهواتف الجوالة. ومن تلك التطبيقات «بي دي إف ريدر 6 بريميوم» (PDF Reader 6 Premium) على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، والذي يتعرف على صوت وبصمة المستخدم ويتعامل مع الملفات سحابيا (للعمل على أكثر من جهاز واحد) والتعرف على الصور، وغيرها. ويستطيع المستخدم تصوير الوثائق باستخدام التطبيق وتصحيح ميلانها، لتتحول إلى ملف «بي دي إف» رقمي، الأمر الذي يسهل نقلها (في حال كثرة عدد الأوراق وازدياد وزنها، مثلا). ويستطيع التطبيق عرض محتوى الفيديو والملفات الصوتية داخل وثائق «بي دي إف»، مع القدرة على تظليل الجمل المهمة وإضافة الملاحظات الصوتية والصور وروابط المواقع لها، وتوقيع المستخدم وكتابة الاستمارات، وغيرها. ويمكن مشاركة الملف النهائي مع الآخرين من خلال رسائل البريد الإلكتروني و«دروب بوكس» و«وان درايف» و«غوغل درايف» و«إيفرنوت» و«ماي ديسك» و«شوغار سينك» و«بوكس» وتقنية بروتوكول «إف تي بي» (FTP) لتخزين الملفات على الأجهزة الخادمة في الإنترنت والوصول إليها عبر المتصفح، بالإضافة إلى القدرة على حفظ نسخ احتياطية من الملفات على الأجهزة الأخرى من خلال شبكات «واي فاي». ويبلغ سعر التطبيق 1.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

* مؤثرات استوديوهات التلفزيون في جهازك المحمول
ويقدم تطبيق «فورمات فيديو» (FormattVideo) على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» مجموعة من الأدوات الاحترافية التي تتخصص بمعالجة عروض الفيديو أثناء التصوير للكاميرتين الأمامية والخلفية، وذلك باستخدام أكثر من 100 فلتر (مرشح) يشابه المؤثرات المستخدمة في بث قنوات التلفزيون. ويستطيع المستخدم التحكم بنقطة الأفق وتعديل شدة الإضاءة والتباين واستخدام اللونين الأبيض والأسود وتغيير نقطة التركيز وإزالة أثر اهتزاز اليد أثناء التصوير، بالإضافة إلى القدرة على اختيار دقة الملف النهائي ومشاركته مع الآخرين عبر شبكات «فيسبوك» و«تويتر» و«إنستغرام» و«يوتوب» و«فيميو»، وغيرها. ويبلغ سعر التطبيق 2.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

* تحرير مبتكر للصور
أما إن كنت ترغب باستخدام تطبيق متقدم لتحرير الصور، فسيعجبك «بيكسلميتر» (Pixelmator) على أجهزة «آي باد»، والذي يسمح للمستخدمين والمصممين استخدام طبقات الرسومات والتعامل معها باحترافية وسهولة للحصول على صور مبهرة ومبتكرة. ويسمح التطبيق العمل بين جهازي «آي باد» و«ماك» (لاستخدام تطبيق «آدوبي فوتوشوب» المكتبي)، ويقدم أدوات لإصلاح عيوب الصور وفراشي متنوعة للرسم، وغيرها من الأدوات الأخرى. ويبلغ سعر التطبيق 4.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).