«هواوي» تندد بإجراءات واشنطن «المؤذية»

«هواوي» تندد بإجراءات واشنطن «المؤذية»
TT

«هواوي» تندد بإجراءات واشنطن «المؤذية»

«هواوي» تندد بإجراءات واشنطن «المؤذية»

نددت مجموعة هواوي العملاقة للتكنولوجيا الاثنين بالخطوة الأميركية الأخيرة التي تحرمها من الوصول إلى الجهات التي تمدّها بأشباه الموصلات، مشيرة إلى أنه هجوم «مؤذ» سيحدث فوضى في قطاع التكنولوجيا والاتصالات وغيره عالميا. وأفاد متحدث باسم هواوي التي تمكّنت حتى الآن من الصمود أمام حملة مستمرة منذ 18 شهرا من قبل إدارة الرئيس دونالد ترمب لعزلها دوليا قائلا: «كان القرار تعسفيا ومؤذيا ويهدد بتقويض قطاع (التكنولوجيا) بأسره حول العالم». كما أفاد رئيس مجلس إدارة هواوي بالتناوب جوه بينغ بأن أعمال الشركة التجارية «ستتأثّر بلا شك» بالضغوط الأميركية الأخيرة. وأكّد أنّ خطوات واشنطن «ستؤثّر على التوسّع والمحافظة على استمرار عمليات شبكات تقدّر بمئات مليارات الدولارات أطلقناها في أكثر من 170 بلدا»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وشددت المجموعة على أن «هذا القرار من قبل الحكومة الأميركية لا يؤثّر على هواوي فحسب بل سيحمل تداعيات خطيرة على عدد واسع من الصناعات العالمية» عبر التسبب في ضبابية في قطاع الشرائح الإلكترونية وسلاسل إمداد التكنولوجيا.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.