أغنية لـ«آبا»... الأفضل على الإطلاق في مسابقة «يوروفيجن»

أغنية «ووترلو» لـ«آبا» عام 1974 أفضل أغنية (أ ب)
أغنية «ووترلو» لـ«آبا» عام 1974 أفضل أغنية (أ ب)
TT

أغنية لـ«آبا»... الأفضل على الإطلاق في مسابقة «يوروفيجن»

أغنية «ووترلو» لـ«آبا» عام 1974 أفضل أغنية (أ ب)
أغنية «ووترلو» لـ«آبا» عام 1974 أفضل أغنية (أ ب)

حصل فريق «آبا» الغنائي على مسمى أفضل الفرق الغنائية في احتفالية هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، لتحل محل مسابقة «يورو فيجن» التي جرى إلغاؤها. وكان قد أحرز فريق البوب السويدي الغنائي وأغنية «ووترلو» لعام 1974 أفضل أغنية في مسابقة الموسيقى والغناء، وفق تصويت المشاهدين في المملكة المتحدة. وجرى اختيار أغنية «ووترلو» من أداء فريق «آبا» الغنائي، لتكون أعظم أغنية في مسابقة «يورو فيغين»، وفقاً لتصويت المشاهدين في المملكة المتحدة، حيث نظمت هيئة الإذاعة البريطانية احتفالية مسائية خاصة بالمسابقة، لتحل محل الفعالية التي جرى إلغاؤها لهذا العام، حسب ما ذكرته صحيفة «التلغراف» البريطانية.
وكان من المقرر لدورة المسابقة النهائية الخامسة والستين لأغاني «يورو فيغين» أن تُعقد مساء أول من أمس، السبت، في روتردام، ولكن الجهة المنظمة للمسابقة اضطرت إلى إلغاء الفعالية بسبب كارثة وباء كورونا. وبدأ البرنامج بتغطية بديلة لحفل «يورو فيغين» بواسطة هيئة الإذاعة البريطانية، ثم استتبعها حفل «أوروبا تتألق في الأضواء» الذي تم تنظيمه لتكريم الأغاني الـ41 التي كانت تشكل مسابقة الأغاني في العام الحالي، وذلك في مسابقة غير تنافسية كالمعتاد.
وجاءت أغنية الفريق الرباعي السويدي، لتتصدر القائمة من 19 أغنية أخرى، جرى اختيارها بواسطة لجنة من المذيعين السابقين، وهم: كين بروس، وريلان كلارك نيل، وسكوت ميلز، وميل غيدرويك. وشهدت حلقة «يورو فيغين: الالتقاء سوياً» من الحفل إشادة غراهام نورتون بالسير تيري ووغان، الذي نجح في استضافة تغطية هيئة الإذاعة البريطانية للمسابقة. وقال نورتون للمشاهدين: «أعلم أنه ليس حفل (يورو فيغين) الذي تنتظرونه، ولكنها الأغنية التاسعة في المسابقة، ومن التقاليد المعروفة أن نحيي ذكرى الأغنية التاسعة تكريماً للسير الراحل تيري ووغان». وعندما ننظر إلى الوراء لأكثر من 64 عاماً من احتفاليات «يورو فيغين»، فأنا على يقين أن السير تيري ووغان كان من أبرز العلامات المضيئة في عالم الإعلام عبر السنوات. ولذلك فإننا دائماً ما نفكر فيه ونكرمه.
وكانت المشاركات السابقة في المملكة المتحدة، بما في ذلك أغنية «اتخذ قرارك» بواسطة فريق «باكس فيز» لعام 1981، وأغنية «الحب يتألق بالأضواء» بواسطة فريق «كاترينا آند ذا ويفز» لعام 1997، من بين الفعاليات الأخرى على القائمة. كما جرى عرض أغنية «ووترلو» من أداء فريق «آبا» الغنائي. وكانت الأغنية التي سجلت المركز الأول للمبيعات داخل المملكة المتحدة، ووضعتها على طريق الشهرة، قد تم بيع حوالي 6 ملايين نسخة منها بعد صدورها.


مقالات ذات صلة

اقتصاد منطقة اليورو ينهي عام 2024 على تراجع وسط مخاوف بشأن التجارة

الاقتصاد شارع بمدينة كمنيتس شرق ألمانيا (أ.ف.ب)

اقتصاد منطقة اليورو ينهي عام 2024 على تراجع وسط مخاوف بشأن التجارة

أظهر كثير من المؤشرات الرئيسية يوم الأربعاء أن اقتصاد منطقة اليورو أنهى عام 2024 على نحو ضعيف، مما يشير إلى أن التعافي المأمول لا يزال بعيد المنال.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت (ألمانيا))
الاقتصاد علم الاتحاد الأوروبي على أوراق اليورو النقدية (رويترز)

استقرار عوائد السندات في منطقة اليورو قبيل بيانات التضخم

استقرت عوائد السندات في منطقة اليورو بشكل عام يوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم المرتقبة في وقت لاحق من اليوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد موظف يعدّ أوراق الدولار الأميركي في بنك بهانوي لدى فيتنام (رويترز)

الدولار الأميركي يتراجع مع تكهنات بشأن سياسة ترمب التجارية

تراجع الدولار الأميركي، يوم الثلاثاء، قرب أدنى مستوى له في أسبوع مقابل العملات الرئيسية، مع تكهنات حول ما إذا كانت الرسوم الجمركية التي سيطبقها دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد خضراوات معروضة في سوبر ماركت «سير بلس» في برلين (رويترز)

ارتفاع مفاجئ في التضخم الألماني إلى 2.9 % خلال ديسمبر

قفز التضخم في ألمانيا إلى 2.9 في المائة في ديسمبر، وهو أعلى من المتوقع، وفقاً لما أعلنه مكتب الإحصاء الاتحادي (دستاتيس).

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد أعلام خارج مقر المفوضية في بروكسل (رويترز)

اقتصاد منطقة اليورو يُنهي 2024 بحالة هشة مع استمرار انكماش نشاطه

أنهى اقتصاد منطقة اليورو عام 2024 في حالة هشة وفقاً لمسح أظهر انكماش النشاط الاقتصادي للشهر الثاني على التوالي خلال ديسمبر

«الشرق الأوسط» (عواصم)

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».