إعادة فتح المدارس في إسرائيل وتسهيلات للأعراس

TT

إعادة فتح المدارس في إسرائيل وتسهيلات للأعراس

بعد أن أعلن اتحاد أصحاب المطاعم في إسرائيل عن التمرد على تعليمات وزارة الصحة وبدأوا في فتح المطاعم، أمس الأحد، قررت الحكومة أنها ستأمر بفتح المطاعم في غضون أيام.
وكانت المدارس قد افتتحت، أمس الأحد، وحضر إليها 76 في المائة من التلاميذ ويتوقع أن ترتفع النسبة إلى ما يقرب 100 في المائة، اليوم، عندما تفتتح المدارس العربية التي تغلق غالبيتها أبوابها أيام الأحد.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب الاستمرار في تراجع فيروس كورونا المستجد. فحسب إحصائيات الوزارة، ارتفع عدد الوفيات بـ3 حالات، أمس، ليرتفع عدد الوفيات في البلاد إلى 271.
وقالت بيانات الوزارة إن عدد المرضى الذين يخضعون لتنفس اصطناعي انخفض إلى 48 مريضاً. وكذلك انخفض عدد المرضى إلى 3452 شخصاً، وكان إجمالي عدد الذين أصيبوا بالفيروس منذ بداية الأزمة قد بلغ 16607 مرضى، وتماثل 12884 منهم إلى الشفاء.
وصادقت الحكومة الإسرائيلية، أمس، على تسهيلات لإعادة الأعراس على أن تكون في منطقة مفتوحة غير مغلقة بمشاركة حتى 50 شخصاً. وقررت وزارة الداخلية فتح الشواطئ للسباحة بدءاً من يوم الأربعاء، إلا أنّ فتح القطارات تأجّل إلى نهاية الشهر الجاري.
من جهة ثانية، أعلنت الـلـجـنـة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في إسرائيل، أمس، عن تعليق إضراب البلديات في أعقاب التقدُّم في المفاوضات مع وزارتي الداخلية والمالية حول مطالبها.
وقال رئيس اللجنة، مضر يونس، إن «الوفد الذي يمثِّل اللجنة التقى الأحد مع ممثلي وزارتي الداخلية والمالية في القدس، ولمس تقدُّماً نوعياً نحو التوصل إلى اتفاق كامل وشامل، يتجاوب بنسبة كبيرة مع مطالب وحقوق السلطات المحلية العربية، فيما يتعلّق بتعويض فوري لخسائر هذه السلطات جرّاء ضريبة الأرنونا، ومواجهة أزمة كورونا في الأشهر الأخيرة.
وفي أعقاب هذا التقدم، وقرب التوصُّل إلى اتفاق، بعد تجاوُز بعض التفاصيل العالقة، أجرى وفد اللجنة القطرية مُشاوراته، وبناءً على تكليفه من سكرتارية اللجنة القطرية أمس، تقرَّر تعليق الإضراب، والعودة إلى العمل كالمعتاد».


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.