نتنياهو لتسريع الضم بعد تمرير حكومته

عريقات: الخطوة تهدد السلام مع الدول العربية أيضاً

نتيناهو وغانتس خلال جلسة التصويت على الحكومة الائتلافية بينهما في الكنيست أمس (أ.ف.ب)
نتيناهو وغانتس خلال جلسة التصويت على الحكومة الائتلافية بينهما في الكنيست أمس (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو لتسريع الضم بعد تمرير حكومته

نتيناهو وغانتس خلال جلسة التصويت على الحكومة الائتلافية بينهما في الكنيست أمس (أ.ف.ب)
نتيناهو وغانتس خلال جلسة التصويت على الحكومة الائتلافية بينهما في الكنيست أمس (أ.ف.ب)

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابه أمام البرلمان (الكنيست) المُضيّ قدماً في مخطط ضمّ أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. وألقى نتنياهو كلمة خلال عرض حكومته على الكنيست، وسط مقاطعات كثيرة جرى بسببها إبعاد عدة نواب عن الجلسة، قال فيها: «حان الوقت لتطبيق القانون الإسرائيلي وكتابة فصل آخر في تاريخ الصهيونية».
وصادقت الهيئة العامة للكنيست، أمس، على حكومة الوحدة الجديدة بقيادة رئيس الوزراء نتنياهو ومنافسه السابق بيني غانتس، بعد أزمة استمرت 18 شهراً متواصلة تخللتها 3 معارك انتخابية.
في هذه الأثناء، قال أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن ضمّ إسرائيل أي أجزاء من الضفة يهدد السلام بين إسرائيل والدول العربية، وليس الاتفاقات مع الفلسطينيين فقط.
وأضاف عريقات، في تغريدة على «تويتر»: «الضمّ يعني أمراً واحداً؛ وهو استحالة تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كذلك بين الدول العربية وإسرائيل، ومن يشكك بذلك، فعليه أن يقرأ جيداً تصريحات الملك عبد الله الثاني بن الحسين».
ووصف عريقات موقف العاهل الأردني، الرافض مخططات الضمّ الإسرائيلية، بأنه «يعكس التزام المملكة العميق والحازم تجاه الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني».

المزيد...



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.