الجيش الليبي يسقط 4 «درونات» تركية

يعتزم تسليم «مرتزقة» إلى دولهم بعد التحقيق معهم

لاجئون في طرابلس يتسلمون مساعدات غذائية من مفوضية شؤون اللاجئين (رويترز)
لاجئون في طرابلس يتسلمون مساعدات غذائية من مفوضية شؤون اللاجئين (رويترز)
TT

الجيش الليبي يسقط 4 «درونات» تركية

لاجئون في طرابلس يتسلمون مساعدات غذائية من مفوضية شؤون اللاجئين (رويترز)
لاجئون في طرابلس يتسلمون مساعدات غذائية من مفوضية شؤون اللاجئين (رويترز)

قال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة في «الجيش الوطني» الليبي، أمس، إن دفاعه الجوي أسقط طائرة مسيرة «درون» تركية في منطقة العجيلات بالقرب من قاعدة الوطية، ليرتفع بذلك عدد الطائرات التركية المماثلة التي أسقطها الجيش على مدى الـ24 ساعة الماضية إلى 4 طائرات.
وكانت شعبة الإعلام الحربي أعلنت، مساء أول من أمس، إسقاط طائرة تركية مُسيّرة في ضواحي قاعدة عقبة بن نافع الجوية.
بدورها، نفت الكتيبة 134 مشاة التابعة للجيش الوطني والمكلفة حماية قاعدة عقبة بن نافع وتأمينها، تعرضها لأي قصف. وأوضحت في بيان أن لقطات الفيديو التي عرضتها قوات الوفاق لا تخص القاعدة ومنقولة من الحرب السورية، مؤكدة عدم حدوث «أي قصف للطيران التركي المسير على قاعدة الوطية».
من جهة أخرى، قال مدير إدارة التوجيه المعنوي في ـ«الجيش الوطني»، العميد خالد المحجوب، لـ«الشرق الأوسط» إنهم يتحفظون على أعداد كبيرة من المرتزقة من جنسيات مختلفة تم القبض عليهم في محاور طرابلس، خلال قتالهم مع الميليشيات المسلحة بالغرب الليبي. وأضاف أن «قرار تسليمهم إلى دولهم لن يتم إلا بعد انتهاء التحقيقات الجارية معهم حول جنسياتهم الأصلية، وتاريخ توافدهم إلى ليبيا، وشبكات التهريب التي جلبتهم، ومواقع ومراكز تجنيدهم وتدريبهم».

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.