الجيش الليبي يسقط 4 «درونات» تركية

يعتزم تسليم «مرتزقة» إلى دولهم بعد التحقيق معهم

لاجئون في طرابلس يتسلمون مساعدات غذائية من مفوضية شؤون اللاجئين (رويترز)
لاجئون في طرابلس يتسلمون مساعدات غذائية من مفوضية شؤون اللاجئين (رويترز)
TT

الجيش الليبي يسقط 4 «درونات» تركية

لاجئون في طرابلس يتسلمون مساعدات غذائية من مفوضية شؤون اللاجئين (رويترز)
لاجئون في طرابلس يتسلمون مساعدات غذائية من مفوضية شؤون اللاجئين (رويترز)

قال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة في «الجيش الوطني» الليبي، أمس، إن دفاعه الجوي أسقط طائرة مسيرة «درون» تركية في منطقة العجيلات بالقرب من قاعدة الوطية، ليرتفع بذلك عدد الطائرات التركية المماثلة التي أسقطها الجيش على مدى الـ24 ساعة الماضية إلى 4 طائرات.
وكانت شعبة الإعلام الحربي أعلنت، مساء أول من أمس، إسقاط طائرة تركية مُسيّرة في ضواحي قاعدة عقبة بن نافع الجوية.
بدورها، نفت الكتيبة 134 مشاة التابعة للجيش الوطني والمكلفة حماية قاعدة عقبة بن نافع وتأمينها، تعرضها لأي قصف. وأوضحت في بيان أن لقطات الفيديو التي عرضتها قوات الوفاق لا تخص القاعدة ومنقولة من الحرب السورية، مؤكدة عدم حدوث «أي قصف للطيران التركي المسير على قاعدة الوطية».
من جهة أخرى، قال مدير إدارة التوجيه المعنوي في ـ«الجيش الوطني»، العميد خالد المحجوب، لـ«الشرق الأوسط» إنهم يتحفظون على أعداد كبيرة من المرتزقة من جنسيات مختلفة تم القبض عليهم في محاور طرابلس، خلال قتالهم مع الميليشيات المسلحة بالغرب الليبي. وأضاف أن «قرار تسليمهم إلى دولهم لن يتم إلا بعد انتهاء التحقيقات الجارية معهم حول جنسياتهم الأصلية، وتاريخ توافدهم إلى ليبيا، وشبكات التهريب التي جلبتهم، ومواقع ومراكز تجنيدهم وتدريبهم».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.