من هو العالم المغربي الذي عينه ترمب لتطوير لقاح «كورونا»؟

منصف السلاوي (يمين) مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال الحديث عن تطوير لقاح فيروس «كورونا» المستجد (سي إن إن)
منصف السلاوي (يمين) مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال الحديث عن تطوير لقاح فيروس «كورونا» المستجد (سي إن إن)
TT

من هو العالم المغربي الذي عينه ترمب لتطوير لقاح «كورونا»؟

منصف السلاوي (يمين) مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال الحديث عن تطوير لقاح فيروس «كورونا» المستجد (سي إن إن)
منصف السلاوي (يمين) مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال الحديث عن تطوير لقاح فيروس «كورونا» المستجد (سي إن إن)

خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، يوم الجمعة الماضي، أعلن الرئيس دونالد ترمب عن تعيين العالم المغربي منصف السلاوي بمنصب كبير المستشارين لعملية «Warp Speed» التي تهدف إلى تطوير لقاح لفيروس «كورونا» المستجد.

فمن هو العالم المغربي منصف السلاوي الذي عينه ترمب لتطوير لقاح «كوفيد - 19»؟
غادر السلاوي، المولود في مدينة أغادير، المغرب لدراسة الطب في فرنسا إثر حصوله على شهادة البكالوريا. لكنه استقر في بلجيكا حيث عكف على دراسة البيولوجيا الجزئية، وحصل هناك على الدكتوراه من جامعة «ليبر دو بروكسل». وبعد سنوات اتجه إلى الولايات المتحدة ليصبح أستاذا في جامعة هارفارد ثم في جامعة تافتس ببوسطن، حسب ما ذكرته «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)».
وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، كان السلاوي الرئيس السابق لقسم اللقاحات في شركة الأدوية العملاقة «غلاسكو سميث كلاين» من عام 2015 إلى عام 2017. كما أنه ترأس قبل ذلك عمليات الأبحاث والتطوير العالمي فيها لفترة طويلة.
وفي مجال اللقاحات، ساهم السلاوي في تطوير لقاحات للوقاية من التهاب المعدة والأمعاء لدى الأطفال، وسرطان عنق الرحم، إضافة إلى القوباء المنطقية (تلوث في الجلد يتسبب في ظهور طفح).
وقال ترمب إن السلاوي «عالم مناعة معروف عالمياً»، وإنه ساهم في تطوير 14 لقاحاً جديداً على مر 10 أعوام، بحسب ما هو مذكور في الموقع الرسمي للبيت الأبيض عبر الإنترنت.
وإلى جانب تطوير لقاح فيروس «كورونا»، أضاف السلاوي أن عملية «Warp Speed» ستركز أيضاً على تطوير الأدوية للأشخاص المصابين بفيروس كورونا بالفعل، إضافة إلى «تحسين» الاختبارات التشخيصية للمرض.
وأكّد السلاوي أنه واثق من أنه سيتم تطوير لقاح بحلول نهاية عام 2020. وأوضح «لقد رأيت مؤخراً بيانات مبكرة لتجربة سريرية مع لقاح فيروس كورونا، وجعلتني هذه البيانات أشعر بالمزيد من الثقة بأنه ستكون لدينا القدرة على تقديم بضع مئات من الملايين من الجرعات بحلول نهاية عام 2020».


مقالات ذات صلة

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

مع بداية فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واستمرار الحديث عن الأعراض المزمنة لمرض «كوفيد - 19»....

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)
صحتك من اليسار: القلب السليم مقابل القلب المصاب بالرجفان الأذيني (غيتي)

تتبُع الرجفان الأذيني باستخدام ساعة ذكية؟ تجنّبْ هذا الفخ

يعاني الملايين من الأميركيين من الرجفان الأذيني - وهو اضطراب سريع وغير منتظم في إيقاع القلب يزيد من خطر المضاعفات القلبية الوعائية، بما في ذلك السكتة الدماغية

جولي كورليس (كمبردج - ولاية ماساشوستس الأميركية)

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
TT

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

مُنحت «جائزة الشجاعة» إلى فتاة رأت أنَّ جدتها تعاني سكتةً دماغيةً، فطبَّقت تعليمات حفظتها من أجل إنقاذها. وأدركت صفاء حسين، البالغة 9 سنوات، من شيبلي بغرب يوركشاير بإنجلترا، الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها بعدما تعلّمتها في المدرسة الابتدائية؛ فحصلت على شهادة تقدير من عمدة مدينة برادفورد ضمن حفل استقبال خاص. كما كُرِّمت المُساعِدة في التدريس، هيلين ماثيوز، التي أدارت درس الإسعافات الأولية خارج المنهج الدراسي.

وقال رئيس بلدية المدينة بيف مولاني: «إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها. أحسنت صفاء بحفاظها على هدوئها وتقديمها المُساعدة». تغيَّبت صفاء عن المدرسة، وأقامت مع جدّتها ماري شيخ (79 عاماً)، بينما كانت والدتها في العمل.

علَّقت الصغيرة: «عندما جلستُ على سريرها، حاولت تقديم بعض الطعام لها، لكنها لم تستطع تناوله. جرّبتُ كل ما قالته السيدة ماثيوز، وكنتُ أعلم أنها أُصيبت بسكتة دماغية». وتابعت: «اتصلتُ بأمي وقلتُ لها: (عليكِ الاتصال بسيارة إسعاف. جدّتي مصابة بسكتة دماغية)؛ ففعلت ذلك». أخذت سيارة الإسعاف، شيخ، إلى مستشفى برادفورد الملكي حيث تلقَّت علاجاً مُنقذاً للحياة. أضافت صفاء: «كانت سكتة دماغية مخيفة. أشعر بالسعادة والحماسة لأن جدّتي لا تزال بيننا».

شهادة تقدير على العمل البطولي (مواقع التواصل)

بدورها، روت والدتها، عائشة شيخ (49 عاماً)، أنها تركت ابنتها مع والدتها، وبعد 40 دقيقة تلقَّت المكالمة الهاتفية. وقالت: «دعتني قائلة إنّ جدّتها في حالة سيئة وتعرَّضت لسكتة دماغية. قلتُ لها: (ماذا تعنين؟ أنت في التاسعة، كيف عرفتِ أنها أصيبت بسكتة دماغية؟)، فأجابت: (قدَّمتُ لها نوعاً من الإفطار ولم تستطع تناوله. وأيضاً كان وجهها شاحباً ولم تستطع التحدُّث. إنها بطلتنا الصغيرة. لقد أنقذتها. لم تكن لتنجو لولا ذلك». وتابعت: «ولولا الآنسة ماثيوز أيضاً التي لقّنتها الإرشادات».

أما ماثيوز فأكدت أنّ أحد أدوارها كان تعليم الإسعافات الأولية من السنة الأولى حتى السادسة: «إنه ليس جزءاً من المنهج الوطني، لكننا نعتقد أنه من الجيّد تعليم الأطفال». وأضافت أنّ أحد الأشياء التي علّمتها كانت أهمية «الساعة الذهبية» وكيفية التصرُّف خلالها: «قال المسعفون إنّ هذا ما أنقذ الجدّة، لأنّ صفاء أنجزت دورها بسرعة، ونحن فخورون بها».