«قصف غامض» جديد على «مواقع إيرانية» قرب حلب

TT

«قصف غامض» جديد على «مواقع إيرانية» قرب حلب

سُمع دوي انفجارات ضخمة، فجر السبت، في مواقع تابعة لميليشيات إيرانية في ريف حلب، ذلك للمرة الثانية خلال أسبوع.
وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أمس، أن صوت انفجار عنيف ترددت أصداؤه على الأطراف الشرقية لمدينة حلب، في وقت قالت فيه مصادر محلية بأن الانفجارات «ناتجة من غارات جوية لطيران مجهول على مواقع للميليشيات الإيرانية في منطقة الراموسة، أو معامل الدفاع بريف حلب الشرقي». ونفت وكالة «سبوتنيك» الروسية حصول غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في المنطقة.
وكانت طائرات حربية إسرائيلية شنت، الاثنين الماضي، غارات جوية على مواقع إيرانية في معامل الدفاع بالقرب من منطقة السفيرة ومطار كويرس ومدرسة المشاة، في ريف حلب الشرقي، بالتزامن مع غارات أخرى على ريف دير الزور.
ونشرت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية قبل يومين صوراً لأقمار أظهرت وجود نفق جديد في القاعدة الإيرانية، يستخدم لتخزين الأسلحة والمركبات المتطورة. وأوضحت أن الصور التي تم التقاطها توضح الجرافات الموجودة عند مدخل النفق الذي يُقدر عرضه بنحو 15 قدماً.
وقال محللون إن النفق صالح للاستخدام في تخزين المركبات التي تحمل أنظمة أسلحة متطورة، مثل الأنفاق السابقة التي حفرتها إيران خلال الأشهر التسعة الماضية في القاعدة نفسها، وتعرضت لقصف جوي، ما جعل طهران توقف عمليات الإنشاء؛ لكنها عادت من جديد لبناء القاعدة. وشنت إسرائيل كثيراً من الغارات على «مواقع إيرانية» في سوريا، وهي ترى في وجود «حزب الله» وميليشيات إيران هناك تهديداً استراتيجياً.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».