موجز الاخبار

TT

موجز الاخبار

- واشنطن تبحث تحديد موعد لمحادثات السلام الأفغانية
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال المبعوث الأميركي الخاص للمصالحة الأفغانية، زلماي خليل زاد الجمعة إن موعداً جديداً لمحادثات السلام الداخلية بين الأفغان قيد المناقشة. وكان من المقرر أن تبدأ المحادثات في 10 مارس (آذار) الماضي بموجب اتفاق سلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان تم توقيعه في أواخر فبراير (شباط) الماضي، لكنها تأخرت بسبب بطء وتيرة الإفراج عن السجناء والخلافات حول تكوين الحكومة الأفغانية والعنف.
وقال خليل زاد للصحافيين إنه سيزور أفغانستان مرة أخرى قريبا «للضغط من أجل تخفيف التصعيد، والضغط من أجل الحد من العنف، ومن أجل تسريع إطلاق سراح السجناء». وتوقع الاتفاق إطلاق سراح ما يصل إلى 5000 سجين من طالبان مقابل 1000 سجين من أنصار الحكومة قبل بدء محادثات السلام. وأدانت وزارة الشؤون الخارجية الأفغانية محاولة اغتيال مطيع الله عبد الرحمن زاي، المساعد الخاص للقائم بأعمال وزير الخارجية، محمد حنيف أتمار ليلة الخميس الماضي.
- حملة بايدن تطمع في انتزاع 16 ولاية من الجمهوريين
واشنطن - «الشرق الأوسط»: تراهن حملة المرشح الديمقراطي جو بايدن على انتزاع ما يصل إلى 16 ولاية من الجمهوريين في انتخابات الرئاسة الأميركية التي تجرى في نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت جين أومالي ديلون مديرة حملة بايدن بشأن استراتيجية الحملة إن بعض الولايات ستصبح أرضا للمنافسة بشكل لم تشهده من قبل. وخصت ديلون بالذكر ولايات أريزونا وتكساس وجورجيا التي لم تكن مؤيدة للديمقراطيين مشيرة إلى أنها قد تحقق النجاح لبايدن. ويتمتع الرئيس ترمب المنتمي للحزب الجمهوري بميزات منها جمع التبرعات والنشاط الرقمي للحملة، ويعمل فريقه منذ شهور على خطط لإعطاء دفعة لنسب التأييد له في الولايات المؤيدة للديمقراطيين. ويباشر بايدن حملته من منزله في ديلاور في ظل القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا. وتحاصر المصاعب الفنية بعض جهوده للوصول إلى الناخبين بما في ذلك الفعاليات التي تجرى على الإنترنت في الولايات الحاسمة في تحديد الفائز. وذكر أحدث استطلاع للرأي لـ«رويترز-إبسوس» أن بايدن يتمتع بتأييد يبلغ 46 في المائة من الناخبين مقابل 38 في المائة لترمب.
- حشود في شوارع حي بالبرازيل بعد مداهمة عنيفة للشرطة
ريو دي جانيرو - «الشرق الأوسط»: خرجت حشود إلى شوارع حي بالبرازيل يخضع للحجر الصحي إثر مداهمة نفذتها الشرطة في ريو دي جانيرو على تجار مخدرات مشتبه بهم وسقط فيها عشرة قتلى على الأقل، مما أثار انتقادات من جانب سكان ونشطاء. ووفقا لشاهد من رويترز وتقارير إعلامية، اقتحمت الشرطة المدججة بالسلاح حيا فقيرا في ريو يعرف باسم كومبليكسو دو أليماو وقتلت عشرة أشخاص على الأقل. وقالت الشرطة إنها تعرضت لهجوم بقنابل يدوية وإطلاق نار، وهو أمر شائع الحدوث في المناطق التي تسيطر عليها عصابات المخدرات. وتجمع عشرات، معظمهم لا يضعون كمامات ولا يتخذون أي إجراءات وقائية أخرى، في تقاطع ضيق بينما كانت تهطل أمطار خفيفة. وتساءل فابيو فيليكس وهو برلماني يساري على «تويتر»: «التباعد الاجتماعي؟ لمن؟... من غير المعقول أن حياة الفقراء لا تساوي شيئا، حتى مع تفشي وباء!».
وقالت الشرطة إن قواتها تعرضت لهجوم كثيف بالقنابل اليدوية والأسلحة النارية عدة مرات أثناء وجودها في الحي وضبطت عشرات من قطع الأسلحة الفتاكة. وشكا سكان من أن الحكومة لا تقدم مساعدات تذكر لاحتواء فيروس كورونا في حين لا تزال الشرطة تنفذ عمليات عنيفة تخاطر بانتشار الفيروس بين المجتمعات الفقيرة. ويتزايد عنف الشرطة بشكل كبير في البرازيل. ففي ريو، قتلت الشرطة 1810 أشخاص في عام 2019 وهو أعلى عدد منذ بدء الاحتفاظ بسجلات في عام 1998.
وقال مكتب منظمة العفو الدولية في البرازيل على «تويتر» «خلال وجود وباء وبدونه، نطالب سلطات الأمن العام باحترام حقوق الإنسان أثناء ممارسة الشرطة لمهامها».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.