مفاوضات لبنان وصندوق النقد تصطدم بالخلافات مع «المركزي»

قوات الأمن تحمي مبنى المصرف المركزي في بيروت خلال تظاهرات الشهر الماضي (أ.ب)
قوات الأمن تحمي مبنى المصرف المركزي في بيروت خلال تظاهرات الشهر الماضي (أ.ب)
TT

مفاوضات لبنان وصندوق النقد تصطدم بالخلافات مع «المركزي»

قوات الأمن تحمي مبنى المصرف المركزي في بيروت خلال تظاهرات الشهر الماضي (أ.ب)
قوات الأمن تحمي مبنى المصرف المركزي في بيروت خلال تظاهرات الشهر الماضي (أ.ب)

تشير استطلاعات رجال أعمال ومراقبين للجولة الأولى من مفاوضات خبراء صندوق النقد الدولي مع المسؤولين اللبنانيين إلى أن الخلاف المعلن بين رئيس الحكومة حسان دياب وحاكم المصرف المركزي رياض سلامة، يترك انطباعاً سلبياً لدى المؤسسة الدولية، التي لم تواجه هذا النوع من التباين بين السلطتين التنفيذية والنقدية خلال تعاونها مع كثير من الدول.
ويهدف لبنان إلى الحصول على برنامج دعم مالي يأمل أن يصل إلى نحو 10 مليارات دولار، إضافة إلى مساعدة فورية بقيمة 900 مليون دولار، كما سبق أن ذكر وزير المال غازي وزني في حديث لـ«الشرق الأوسط».
وعلمت «الشرق الأوسط» أن المسؤولين في الصندوق وسعوا اتصالاتهم بالعديد من المسؤولين الحاليين والسابقين في قطاعات حيوية كالسلطة النقدية والقطاع المصرفي وبعض الخبراء المستقلين، وهم يستطلعون المواقف القطاعية والخلفيات وتقصي تحليلات الخبراء المحليين بشأن النقاط الرئيسية، خصوصاً ما يتصل بتحرير سعر صرف الليرة وتوقيته الأنسب وبالآليات المطروحة لإعادة هيكلة البنك المركزي والجهاز المصرفي.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».