تشير استطلاعات رجال أعمال ومراقبين للجولة الأولى من مفاوضات خبراء صندوق النقد الدولي مع المسؤولين اللبنانيين إلى أن الخلاف المعلن بين رئيس الحكومة حسان دياب وحاكم المصرف المركزي رياض سلامة، يترك انطباعاً سلبياً لدى المؤسسة الدولية، التي لم تواجه هذا النوع من التباين بين السلطتين التنفيذية والنقدية خلال تعاونها مع كثير من الدول.
ويهدف لبنان إلى الحصول على برنامج دعم مالي يأمل أن يصل إلى نحو 10 مليارات دولار، إضافة إلى مساعدة فورية بقيمة 900 مليون دولار، كما سبق أن ذكر وزير المال غازي وزني في حديث لـ«الشرق الأوسط».
وعلمت «الشرق الأوسط» أن المسؤولين في الصندوق وسعوا اتصالاتهم بالعديد من المسؤولين الحاليين والسابقين في قطاعات حيوية كالسلطة النقدية والقطاع المصرفي وبعض الخبراء المستقلين، وهم يستطلعون المواقف القطاعية والخلفيات وتقصي تحليلات الخبراء المحليين بشأن النقاط الرئيسية، خصوصاً ما يتصل بتحرير سعر صرف الليرة وتوقيته الأنسب وبالآليات المطروحة لإعادة هيكلة البنك المركزي والجهاز المصرفي.
... المزيد
مفاوضات لبنان وصندوق النقد تصطدم بالخلافات مع «المركزي»
مفاوضات لبنان وصندوق النقد تصطدم بالخلافات مع «المركزي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة