إردوغان يطيح «مهندس» الاتفاق البحري مع السراج

الأدميرال جهاد يايجي
الأدميرال جهاد يايجي
TT

إردوغان يطيح «مهندس» الاتفاق البحري مع السراج

الأدميرال جهاد يايجي
الأدميرال جهاد يايجي

فاجأ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المراقبين بمرسوم رئاسي بنقل الأدميرال جهاد يايجي من منصبه كرئيس لأركان القوات البحرية الذي شغله منذ نهاية أغسطس (آب) 2017 إلى قيادة الأركان العامة للجيش ليعمل تحت إمرة رئيس الأركان.
وأثار المرسوم الرئاسي جدلا واسعا، حيث صدر في ساعة متأخرة بعد منتصف ليل الجمعة – السبت ولكون يايجي يعرف بأنه «مهندس» مذكرة التفاهم الخاصة بترسيم الحدود البحرية بين تركيا وحكومة الوفاق في ليبيا برئاسة فائز السراج في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي والتي تستعد تركيا لتفعيلها ببدء أعمال التنقيب في المنطقة في يوليو (تموز) المقبل.
وعد مراقبون المرسوم بمثابة «ركلة إلى الأعلى» لمنع ترقية يايجي إلى رتبة الجنرال وبالتالي تولي منصب رفيع داخل الجيش في حركة الترقيات الجديدة.
وجاء قرار نقل يايجي من رئاسة أركان القوات البحرية إلى رئاسة الأركان، حيث ينتظر أن يتولى عملا إداريا، في الوقت الذي تتواتر فيه تقارير حول خلافات بين إردوغان ووزير الدفاع خلوصي أكار حول عدد من القضايا المهمة، في مقدمتها التعيينات في صفوف الجيش.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله