إسرائيل تفتح صفحة جديدة من الفصل العنصري

ابنتا المزارع فضل حلاوة بعد تلقيهما خبر مقتل والدهما شمال جباليا أمس (أ.ف.ب)
ابنتا المزارع فضل حلاوة بعد تلقيهما خبر مقتل والدهما شمال جباليا أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تفتح صفحة جديدة من الفصل العنصري

ابنتا المزارع فضل حلاوة بعد تلقيهما خبر مقتل والدهما شمال جباليا أمس (أ.ف.ب)
ابنتا المزارع فضل حلاوة بعد تلقيهما خبر مقتل والدهما شمال جباليا أمس (أ.ف.ب)

فتحت إسرائيل أمس فصلا جديدا من فصول نظام الفصل العنصري (الأبرتهايد)، بمصادقة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مشروع قانون «الدولة القومية للشعب اليهودي»، وإحالته إلى الكنيست للتصويت عليه، وذلك في جلسة صاخبة تخللها صراخ واتهامات ونقاشات حادة. ووافق على المشروع 14 وزيرا وعارضه 5 آخرون، بينما تغيب وزير عن الجلسة.
وقال نتنياهو لتفسير خطوته، إن «إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي ودولته الوحيدة، وإن إسرائيل تضمن المساواة في الحقوق الشخصية لكل مواطن، غير أن الحقوق القومية فيها مضمونة للشعب اليهودي وحده». وأكد أن «هذا القانون هو الجدار السميك الذي يصد نيات الفلسطينيين في تثبيت حق عودة اللاجئين لأنه يثبت الرموز اليهودية في علم الدولة وفي النشيد الوطني ويثبت حق اليهود في القدوم إلى إسرائيل دون سواهم».
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة الإجراءات التي تعتمدها الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين من بينها سحب هويات الإقامة، وطالبت الدول كافة بالتعامل بجدية مع هذه الإجراءات، بصفتها فصلا آخر من فصول نظام «الأبرتهايد».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.