وباء «كوفيد-19» يتغلغل في منطقة الأمازون البرازيلية

خلال جنازة الزعيم الأمازوني ميسياس كوكاما (أ.ف.ب)
خلال جنازة الزعيم الأمازوني ميسياس كوكاما (أ.ف.ب)
TT

وباء «كوفيد-19» يتغلغل في منطقة الأمازون البرازيلية

خلال جنازة الزعيم الأمازوني ميسياس كوكاما (أ.ف.ب)
خلال جنازة الزعيم الأمازوني ميسياس كوكاما (أ.ف.ب)

أعلنت جمعية الشعوب الأصلية في البرازيل إن وباء «كوفيد-19» أصاب 38 من هذه الشعوب.
ورصدت الجمعية التي تنسّق نضال هذه الشعوب لنيل حقوقها 446 إصابة و92 حالة وفاة في صفوف السكان الأصليين. وقالت في بيان إن «السرعة التي حل بها الفيروس في أراضينا في كل البلاد، مخيفة». وسجلت غالبية هذه الإصابات في منطقة الأمازون البرازيلية حيث تعيش الكثير من القبائل المعزولة.
وقد أقام السكان الأصليون من شعب باركه داس تريبوس قرب مدينة ماناوس الكبيرة مأتما لزعيمهم ميسياس كوكاما الذي توفي بسبب إصابته بـ«كوفيد-19» عن 53 عاماً. وأجريت المراسم فيما النعش مقفل ومغلف بالبلاستيك لتجنب أي إصابة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشارت الجمعية كذلك إلى تسجيل إصابات في قبائل جنوب البرازيل وتحديداً في ولايتي سانتا كاتارينا وريو غراندي دو سول.
وتشهد البرازيل ارتفاعاً كبيراً للإصابات مع 200 ألف صابة مثبتة وأكثر من 14 ألف وفاة. ويفيد باحثون بأن هذه الأرقام الرسمية قد تكون أعلى بـ 15 مرة في الواقع.
من جهة أخرى، قالت منظمة «سورفايفل انترناشونال» غير الحكومية إن انتشار الفيروس سهّل توغل حطابين ومنقبين غير قانونيين في أراضي السكان الأصليين. ونددت بأربع عمليات توغل في أربع ولايات في منطقة الأمازون.
ورأت المنظمة غير الحكومية أن «الرئيس (البرازيلي جايير) بولسونارو بخطابه العنصري وإجراءاته المناهضة للشعوب الأصلية، يمهّد لموجة توغلات».


مقالات ذات صلة

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شعار شركة «أمازون» في مركز لوجيستي للشركة في فرنسا - 8 أغسطس 2018 (رويترز)

بعد «ميتا»... «أمازون» ستتبرع بمليون دولار لصندوق تنصيب ترمب

تعتزم شركة «أمازون» التبرُّع بمليون دولار لصندوق تنصيب دونالد ترمب، ضمن خطوات لشركات التكنولوجيا العملاقة لتحسين العلاقة مع الرئيس الأميركي المنتخَب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال جولته في الأمازون (أ.ف.ب)

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

يزور جو بايدن الأمازون ليكون أول رئيس أميركي في منصبه يتوجه إلى هذه المنطقة، في وقت تلوح فيه مخاوف بشأن سياسة الولايات المتحدة البيئية مع عودة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (أمازوناس)
أميركا اللاتينية أطفال يمشون على شريط رملي في طريقهم إلى المدرسة في مجتمع سانتو أنطونيو في نوفو أيراو، ولاية أمازوناس، شمال البرازيل، 1 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

الجفاف في منطقة الأمازون يعرّض نحو نصف مليون طفل للخطر

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، يوم الخميس، إن ندرة المياه والجفاف يؤثران على أكثر من 420 ألف طفل في 3 دول بمنطقة الأمازون.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
الولايات المتحدة​ جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» (رويترز)

جيف بيزوس يهنئ ترمب على «العودة غير العادية... والنصر الحاسم»

هنأ جيف بيزوس، مؤسس شركة «أمازون»، دونالد ترمب على «العودة السياسية غير العادية والنصر الحاسم» بعد فوز المرشح الجمهوري بالإنتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».