إيران تسجل أعلى زيادة في الإصابات منذ أسابيع

إيران تسجل أعلى زيادة في الإصابات منذ أسابيع
TT

إيران تسجل أعلى زيادة في الإصابات منذ أسابيع

إيران تسجل أعلى زيادة في الإصابات منذ أسابيع

أعلنت طهران، أمس (الجمعة)، تسجيل أكثر من 2100 إصابة جديدة بـ«كوفيد - 19»، في أعلى حصيلة للإصابات اليومية منذ أكثر من شهر، وحذّرت من بؤر جديدة للعدوى في البلاد. وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور، إلى تسجيل 2102 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، ما يرفع عدد المصابين الإجمالي في البلاد إلى 116635. وهذا الارتفاع في عدد الإصابات هو الأعلى المسجّل منذ السادس من أبريل (نيسان) في إيران، الدولة الأكثر تضرراً بالوباء في الشرق الأوسط، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأودى فيروس «كورونا المستجدّ» حتى اليوم بحياة 6900 شخص في البلاد، وفق المتحدث، وسُجلت 48 وفاة في الساعات الأربع والعشرين الماضية. ويرجّح خبراء أجانب، فضلاً عن مسؤولين إيرانيين، أن تكون الأعداد التي تعلنها الحكومة أقلّ بكثير من الأرقام الفعلية.
ومنذ ظهور أولى الإصابات في فبراير (شباط) على أراضيها، تواجه إيران صعوبة في احتواء تفشي الفيروس. ولا تزال محافظة خوزستان (جنوب غرب) في حالة الإنذار «الأحمر»، أي مستوى الخطر الأعلى وفق رمز اللون الذي تعتمده الحكومة لقياس خطر تفشي الفيروس.
وهي المحافظة الوحيدة التي أُعيد فيها تطبيق قيود، منها إغلاق المتاجر غير الأساسية. والخميس، أعلن متحدث باسم وحدة مكافحة الوباء في الأحواز، رضا نجاتي، أن المدارس لن تُفتح مجدداً هذا الأسبوع في هذه المحافظة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الطلابية.
وأضاف جهانبور أنه من الممكن الإعلان في محافظات عدة مستوى الإنذار نفسه، مشيراً إلى أن «المحافظات الأخرى التي قد نشهد فيها ارتفاعاً في عدد الإصابات هي لرستان (غرب)، وسيستان بلوشستان (جنوب شرق)، وآذرباجان الشرقية (شمال غرب)». ودعا المتحدث سكان هذه المحافظات إلى احترام التدابير الصحية المفروضة.
وكانت طهران قد أعلنت، الخميس، أن الوضع قد يكون «حساساً» في محافظة خورسان الشمالية الواقعة في شمال شرقي البلاد. وكانت السلطات قد أغلقت المدارس والجامعات والأماكن العامة مطلع مارس (آذار)، تفاديا لتفشي الفيروس. ومنذ 11 أبريل، سمحت باستئناف تدريجي للنشاط الاقتصادي ورفع القيود المفروضة على تحركات السكان بين المدن.
وأعلنت طهران الأسبوع الماضي إعادة فتح المدارس جزئياً اعتباراً من اليوم (السبت)، موضحة أن حضور التلاميذ غير إلزامي. والأربعاء، أُعيد فتح المساجد جزئياً لأداء الصلاة في الليالي الأخيرة من شهر رمضان.


مقالات ذات صلة

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.


 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».