ترمب يعلن خطة للتوصل إلى لقاح «كورونا» بنهاية العام

عيّن المغربي منصف السلاوي لقيادة جهود تطويره

ترمب يعلن خطة للتوصل إلى لقاح «كورونا» بنهاية العام
TT

ترمب يعلن خطة للتوصل إلى لقاح «كورونا» بنهاية العام

ترمب يعلن خطة للتوصل إلى لقاح «كورونا» بنهاية العام

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمس، إن الحكومة الأميركية ستستثمر في أفضل اللقاحات المرشحة لعلاج فيروس كورونا، موضحاً أنه جرى إعداد قائمة تضم 14 لقاحاً واعداً، مع إمكانية تقليص القائمة.
وعبر ترمب، خلال مناسبة بالبيت الأبيض ظهر فيها كثير من مسؤولي الإدارة يضعون كمامات، عن أمله في طرح لقاح قبل نهاية العام «وربما في وقت أقرب»، وقال إن الإدارة ستحشد قواها لتوزيع اللقاح بمجرد طرحه للاستخدام.
وإلى جانب الخطة الزمنية لتوفير لقاح، أعلن ترمب عن شراكة بين الحكومة الفيدرالية والقطاع الخاص للتوصل إلى لقاح فعال، وتوزيعه بشكل عادل بين ملايين الأميركيين. كما تعهد بإعادة الازدهار إلى الاقتصاد الأميركي بحلول الربع الأول من العام المقبل. وقال من حديقة الزهور بالبيت الأبيض إن الولايات المتحدة استطاعت توفير 350 ألف اختبار للفيروس في اليوم، وهو أكثر من أي دولة في العالم، واستراتيجيتنا هي إبقاء أميركا والاقتصاد الأميركي مفتوحاً حتى يتم التوصل إلى لقاح. وأطلق ترمب عملية «Warp Speed» التي تضم أفضل الأطباء والعلماء والأكاديميين لتطوير اللقاح، وهي «عملية كبيرة سريعة ليس لها مثيل منذ الحرب العالمية الثانية»، على حد قوله.
وأضاف ترمب: «سنعيد فتح الاقتصاد، سواء توصلنا للقاح أو لم نتوصل، وسيكون لدينا اقتصاد مزدهر بحلول العام المقبل. وقد قضينا على البيروقراطية التي تعيق تسريع التوصل إلى لقاح، ولدينا 100 علاج محتمل، و100 مليار دولار لمساعدة البحث العلمي، ونستعد لافتراض أننا سنحصل على اللقاح في المستقبل القريب». وتابع: «سوف تستثمر الحكومة الفيدرالية في تصنيعه، وتوزيع اللقاح على كل الأميركيين، وسنعمل مع دول أخرى، وسنساعدهم بكل الطرق».
وكشف ترمب عن تعيين اثنين من مسؤولي الصحة لقيادة جهود عملية «Warp Speed» للتوصل إلى لقاح لفيروس كورنا، هما العالم الأميركي من أصل مغربي منصف السلاوي، والجنرال بالجيش الأميركي غوستاف بيرنا. ومن المقرر أن يعمل منصف السلاوي، المدير التنفيذي السابق لقسم اللقاحات بشركة «غلاكسو سميث كلاين»، على تسريع عملية تطوير اللقاح بوباء «كوفيد-19»، ويساعده الجنرال غوستاف بيرنا الذي سيشرف على العمليات اللوجيستية، ليكون الجيش جاهزاً لتوزيع اللقاح حينما يكون جاهزاً. وتتركز مهمة السلاوي في تحديد اللقاح الفعال، بينما تتحرك الإدارة لتصنيع اللقاحات بعد الانتهاء من التجارب السريرية عليها. وفي كلمته، تعهد السلاوي بالتركيز على تحقيق هدف التوصل إلى اللقاح، و«توفير 100 مليون جرعة بنهاية العام الحالي، و300 مليون جرعة بحلول العالم المقبل، فضلاً عن التركيز على تسريع تصنيع أدوية لعلاج المصابين بهذا الوباء».


مقالات ذات صلة

ترمب يعهد لرئيس شركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعهد لرئيس شركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

عيّن الرئيس الأميركي المنتخب، السبت، حليفه ديفين نونيز، وهو مشرّع أميركي سابق يدير الآن منصة «تروث سوشيال»، رئيساً للمجلس الاستشاري للاستخبارات التابع للرئيس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص يرجح كثيرون أن يسحب ترمب القوات الأميركية من سوريا (أ.ب) play-circle 01:56

خاص سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، كيفية تعامل إدارة بايدن مع الأمر الواقع في سوريا وتوجهات إدارة ترمب.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب في ولايته الأولى رئيساً للولايات المتحدة يلوح بيده خلال اجتماع ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان في 28 يونيو 2019 (رويترز)

ترمب ينتقد قرار بايدن إرسال صواريخ تستهدف العمق الروسي ويصفه بالأحمق

موسكو ترحب بانتقادات دونالد ترمب لقرار جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد أهداف داخل عمق الأراضي الروسية

هبة القدسي (واشنطن)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.