ممثل السيستاني: لم نعرض على العامري رئاسة «الحشد»

طيران التحالف يعود إلى واجهة القتال ضد «داعش»

الشيخ عبد المهدي الكربلائي
الشيخ عبد المهدي الكربلائي
TT

ممثل السيستاني: لم نعرض على العامري رئاسة «الحشد»

الشيخ عبد المهدي الكربلائي
الشيخ عبد المهدي الكربلائي

رداً على إعلان قيادي في تحالف «الفتح»، بزعامة هادي العامري، عن عرض مرجعية النجف رئاسة «الحشد الشعبي» على العامري، نفى الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ممثل المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني، ذلك، أو أن يكون هو من طلب لقاء القيادي الشيعي.
وذكر بيان لمكتب الشيخ الكربلائي أن «ممثلي المرجعية الدينية العليا لا يطلبون من أي مسؤول لقاءهم، وإنما طلب اللقاء يكون من المسؤول نفسه، ولقاء الشيخ الكربلائي الأخير جاء بناءً على طلب من العامري نفسه».
وأشار البيان إلى أن «ممثل المرجعية لم يطلب من الحاج هادي العامري ترؤسه لهيئة الحشد لأنها ليست من صلاحيته القانونية». وشدد على «ضرورة إجراء تقويم وتصحيح بعض المسارات غير الصحيحة التي تجري عليها هيئة الحشد الشعبي».
وجاء البيان رداً على تصريحات أدلى بها النائب عن تحالف «الفتح»، حامد الموسوي، أمس، جاء فيها أن الكربلائي طلب لقاء العامري، و«عرض عليه تولي رئاسة هيئة الحشد الشعبي، لكنه رفض».
من ناحية ثانية، عاد التحالف الدولي ضد «داعش» إلى واجهة العمليات ضد التنظيم الإرهابي، بعد اتساع نطاق عملياته في العراق مؤخراً. وقال مصدر أمني: «بأمر من قيادة العمليات المشتركة، وجهت قوات التحالف الدولي ضربة جوية على أحد الكهوف في صحراء جنوب غربي الحضر بمحافظة نينوى».
وأضاف المصدر أن «الضربة أسفرت عن مقتل 7 عناصر من تنظيم (داعش) الإرهابي».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.